أعلن "الائتلاف الوطني" المعارض ان مجموعة مسلحة أقدمت على اختطاف أحد أعضائه عبد الحميد تمو، في منطقة الدرباسية بريف الحسكة.
وقال رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى، عبر صفحته على (تويتر)، ان اختطاف عضو الائتلاف عبد الحميد تمو من بيته في مناطق حكم pyd يؤكد أن هذه المناطق تخضع لاحتلال لا يقل قباحة عن احتلال النظام السوري".
من جهته، أوضح الائتلاف، في بيان، نشر على صفحته (تويتر)، ان " مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا "بي واي دي" اختطفت الاستاذ عبد الحميد تمو، عضو الائتلاف، مساء الأحد الماضي، في منطقة الدرباسية بريف الحسكة.
وطالب البيان "بإطلاق سراح عبد الحميد تمو، وجميع النشطاء المختطفين والمعتقلين في سجون "بي واي دي" بشكل فوري ودون أي شروط"، محذراً من "استمرار القمع والانتهاكات بحق المدنيين والنشطاء من أبناء الشعب السوري".
ودان البيان ماوصفه بـ"الجريمة" ، واعتبرها "نسخة متكررة عن جرائم النظام السوري، التي تنفذ بهدف ترويع السوريين وكسر إرادتهم والتنكيل بهم".
وبحسب المكتب الإعلامي لتيار "المستقبل الكردي"، في بيان له، فإن التمو تم اختطافه "أثناء عودته من مدينة الدرباسية لقريته (الجنازية)".
واتهم البيان " قوات "الأسايش" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" بالوقوف وراء اختطاف التمو"، ودعا "للكشف عن مصيره والإفراج عنه فوراً ".
وعبد الحميد، هو عضو في "الائتلاف الوطني"، وعضو في "المجلس الوطني الكردي"، ويشغل منصب مسؤول العلاقات الخارجية في تيار المستقبل الكردي، وهو شقيق مشعل التمو رئيس "تيار المستقبل الكردي" السابق، والذي تم اغتياله في الأشهر الأولى لانطلاق الازمة السورية عام 2011
وكان قوات "الأسايش" اعتقلت في نهاية شهر نيسان الماضي فادي مرعي رئيس العلاقات العامة في" تيار المستقبل الكردي" وعضو الأمانة العامة للمجلس "الوطني الكردي" في مدينة المالكية التابعة لمحافظة الحسكة..
كما شنت في الفترة الاخيرة سلسلة اعتقالات طالت عدداً من قيادات الصف الأول في "المجلس الوطني الكردي" كنعمت داود وفيصل اليوسف، وذلك بعد سيطرة فصائل "الجيش الحر" والقوات التركية على مدينة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون"، حيث واجهت أحزاب وقيادات "المجلس الوطني الكردي" اتهامات بالتواطؤ مع تركيا.
سيريانيوز
