الاخبار السياسية
الدفاع الفرنسية: القضاء على المزيد من مقاتلي "داعش" أفضل لأوروبا
أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، يوم الأحد، أن القضاء على أكبر عدد من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في الرقة أفضل بكثير لأوروبا.
ونقلت وسائل إعلام تصريحاً لبارلي، في برنامج "لوغران روندي-فو"الفرنسي، "نحن نقف إلى جانب حلفائنا للقضاء على تنظيم (داعش) ونقدم ما بوسعنا من أجل ذلك"..."ما نريده، هو الوصول إلى نهاية هذه المعركة، وبالتأكيد كلما سقط إرهابيون في هذه المعارك، كان ذلك أفضل بكثير لنا".
وتعتبر فرنسا عضواً في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن منذ 2014، ويوجه ضربات جوية تستهدف مناطق تنظيم "داعش" في كل من سوريا والعراق، اضافة لتقديمه الدعم العسكري لتحالف تقوده "قوات سوريا الديمقراطية" يخوض حملات عنيفة ضد التنظيم في الرقة.
واعتبرت بارلي "أننا نربح هذه المعركة تدريجيا. وما نستطيع القيام به، هو الاستمرار في هذه المعركة للقضاء على أكبر عدد من المسلحين، وهذا ما نفعله منذ أشهر.. يجب أن نستمر حتى النهاية".
يشار إلى أن فرنسا من أبرز الدول التي شهدت هجمات إرهابية تبناها عناصر تابعين لـ"داعش"، وأسفرت عن سقوط مئات الضحايا، ما جعلها تعيش حالة من التأهب والتوتر في ظل تواصل تهديدات التنظيم المتشدد بشن مزيد من الهجمات.
وجاء تصريح بارلي تزامناً مع إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" في وقت سابق من يوم الاحد، انتهاء عملية إجلاء الدفعة الأخيرة من عناصر (داعش) من محافظة الرقة, بموجب اتفاق يقضي بترحيلهم, مشيرة إلى مواصلة القتال ضد المتبقين بالمنطقة.
وخسر "داعش" مساحات واسعة من اراضيه في العراق وسوريا, حيث أوشك على الانهيار بعد هزائمه الأخيرة, وكان وجوده في الرقة محصورا في مساحة ضئيلة, بعد عمليات عسكرية شنها المقاتلون الاكراد, بدعم من التحالف, منذ حزيران الماضي..
سيريانيوز