التقى الرئيس بشار الأسد يوم الاثنين وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي حيث نقل رسالة من سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد تتعلق لتعزيز العلاقات الثنائية، مشيرا إلى وجود جهود عربية للم الشمل.
وقال وزير البوسعيدي في رده على سؤال "الوطن" "أؤكد ان اللقاء الذي تشرفت فيه مع الرئيس بشار الأسد كان لنقل تحيات ورسالة صاحب الجلالة سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد للقيادة السورية وللحكومة والشعب السوري الشقيق والتأكيد خلال هذه الرسالة على أصالة العلاقات التي تربط ابين البلدين والشعبين الشقيقين وهي علاقات حميمة والتطلع لتعميق مصالحنا المشتركة الاقتصادية والتجارية والثقافية، ان شاء الله تشهد الفترة المقبلة حراك متجدد لهذه العلاقة بين البلدين".
وأشار وزير الخارجية العماني الى أن هناك جهود خيرة على الصعيد العربي تقوم بها العديد من الدول العربية في الوقت الحاضر للم الشمل وتصفية الأجواء وتصحيح اخطاء الماضي والتوجه بنظرة تكون اكثر مستقبلية لعلاقات التعاون العربي المشترك والتضامن ونتجاوز الماضي بالمستقبل الواعد وبالتفاؤل ونتمنى ان تؤتي هذه الجهود ثمارها ونتائجها الايجابية التي تخدم شعوب ابناءنا واجيالنا الحالية وبالمستقبل.
وكان البوسعيدي وصل في وقت سابق الى دمشق اليوم حيث أدلى بتصريحات جاء فيها أنني "سعيد جدا بزيارة سورية التي تربطنا بها علاقات استراتيجية ونتطلع إلى عقد مباحثات ومشاورات بما يخدم تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون العربي".
وأضاف البوسعيدي "نتطلع إلى عودة اللحمة العربية إلى وضعها الطبيعي وكل مساعينا تصب في هذا المجال".
وكشف مصدر في الخارجية الاحد أن البوسعيدي سيصل دمشق الاثنين بزيارة رسمية سيلتقي خلالها نظيره فيصل المقداد والرئيس بشار الأسد.