الأخبار المحلية

المعلم ومسؤول أممي يبحثان الوضع الإنساني للسوريين في ظل الأزمة

09.01.2018 | 19:44

 بحث وزير الخارجية وليد المعلم, الثلاثاء, مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك, سبل تعزيز علاقات التعاون القائمة بين سوريا ومكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "الاوتشا" بما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين.

وذكرت وكالة (سانا) الرسمية, أن وزير الخارجية عرض الجهود التي بذلتها وما زالت الحكومة السورية بهدف تحسين الظروف الإنسانية والمعيشية لجميع مواطنيها وتلبية احتياجاتهم وتقليص معاناتهم بما يساعد في التخفيف من آثار الأزمة التي سببتها جرائم المتشددين بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا .

 وأكدّ الوزير المعلم على استعداد سوريا لمناقشة مسائل التعاون مع "الأوتشا" ضمن مناخ إيجابي متبادل ومنفتح يراعي ضرورة أن تكون العلاقة بين الطرفين مبنية على الشراكة والاحترام وقواعد العمل الإنساني التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ولا سيما ما يتعلق بالاحترام الكامل لسيادة الدول واستقلالها.

بدوره, أكدّ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك "على أهمية تذليل جميع العقبات التي تعترض العمل الإنساني وتقليص معاناة الشعب السوري".

 وأشار إلى أنه "سيعمل على تنفيذ ولايته وفقاً لمبادئ العمل الإنساني ولا سيما الحيادية والموضوعية والاستقلالية والمهنية بالتعاون مع الحكومة السورية".

 وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك قوله, في تصريحات إعلامية,  يوم الاثنين, وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك يعتزم التوجه إلى سوريا الثلاثاء 9 كانون الثاني الجاري, في زيارة تستمر 3 أيام, يجري خلالها لقاءات مع مسؤولين سوريين لبحث الملف الإنساني, وسيطلع بنفسه على آثار الصراع على المدنيين، وسيقوم بتقييم الحاجات الإنسانية، وسيناقش سبل تحسن الوصول الإنساني إليهم.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة فإن نحو 6.1 مليون سوري نازحون داخل الأراضي السورية، في حين يحتاج 13 مليون سوري إلى مساعدات غذائية وإنسانية.

وتمكنت الأمم المتحدة خلال شهر أيلول الماضي, من إيصال مساعدات إنسانية لـ8.1% من المحتاجين في المناطق المحاصرة بسوريا.

وتعيش العديد من المناطق السورية ظروفا  إنسانية مأساوية نتيجة الحصار, حيث سجلت فيها حالات وفاة جراء "المجاعة" ونقص الأدوية, وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة عن الكارثة الإنسانية, في ظل مناشدات أممية وعدة منظمات بضرورة إدخال المساعدات للمحاصرين.

 

سيريانيوز