شهد مخيم سودا للاجئين في جزيرة خيوس اليونانية المكتظة بالساعين للوصول إلى أوروبا, اضطرابات, مااستدعى تدخل قوات الامن لمواجهة الاحتجاجات التي تحولت الى اعمال شغب.
ونقلت وسائل اعلام عن السلطات اليونانية قولها إن "الجزيرة تعيش على صفيح ساخن، وخصوصا بعد حال الغضب التي تعم سكانها من ممارسات تخريب يرتكبها المهاجرون".
وشهد المخيم يوماً من الغضب والاضطرابات , حيث تدخلت الشرطة ولجات للقوة لمواجهة اللاجئين الغاضبين الذين ألقوا زجاجات حارقة، واعتدوا بالضرب على متطوعين, كما أدت هذه الاحداث الى فرار 150 عائلة من المخيم.
وسبق ان اعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان خياما عديدة، إحداها تأوي 50 شخصا، تعرضت للتدمير في أعمال العنف.
وتعيش خيوس حالة من التوتر منذ ليلة الأربعاء, وبدأت الأحداث الأخيرة عندما قام عدة لاجئين بالاحتجاج على مماطلة السلطات في إخراجهم من الجزيرة.
ويوجد في اليونان أكثر من 13 ألف من طالبي اللجوء نتيجة إغلاق طريق البلقان، الذي حال دون انتقالهم إلى بلدان أوروبا لاسيما ألمانيا.
ووجهت منظمات حقوق الإنسان مرارا انتقادات بشان وضع مخيمات اللاجئين في اليونان, مشيرة إلى اكتظاظها وعدم توفر الظروف الصحية فيها، وخاصة في جزيرة ليسبوس والجزر الأخرى شرق بحر إيجة التي يصلها معظم اللاجئين قادمين من تركيا.
سيريانيوز
