أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن على روسيا الاستفادة من خبرة قواتها العسكرية التي عملت في سورية في عملياتها العسكرية في اوكرانيا.
وقال بوتين، خلال اجتماعه بكبار القادة العسكريين في الجيش الروسي، إن "القدرات العسكرية للجيش الروسي تتزايد مع مرور الوقت"، لافتا الى أن "الجنود الروس ينفذون مهامهم بنجاح في الخطوط الأمامية، وروسيا تواجه دول النيتو".
وكانت روسيا بدأت بالتدخل عسكريا في سورية في 30 أيلول عام 2015، مما أسهم في انقلاب الأوضاع الميدانية لصالح السلطات السورية.
وكشف الرئيس الروسي أنه تم تزويد القوات النووية بمنظومة صواريخ “سارمات” العابرة للقارات، وأكد أن صواريخ “تسيركون” التي ليس لها مثيل في العالم ستدخل إلى الخدمة بدءا من مطلع العام القادم.
من جهته، أكد وزير الدفاع، سيرغي شويغو، أن القوات الروسية تقف ضد جميع قوات الغرب في أوكرانيا، وقال إن “الغرب يسعى لاستمرار الأعمال القتالية في أوكرانيا بهدف إضعاف روسيا".
وأشار شويغو إلى أن القوات الأوكرانية تعرضت لخسائر كبيرة منذ انطلاق العملية العسكرية، مؤكدا أن ضباط أركان من حلف النيتو يعملون في منطقة العمليات العسكرية بأوكرانيا.
و أكد شويغو أن عملية التعبئة الجزئية شهدت صعوبات، وتم تجنيد 300 ألف وانضمام أكثر من 20 ألف متطوع، لافتا إلى ان 27 دولة في العالم أنفقت 97 مليار دولار على إمدادات الأسلحة لأوكرانيا”، مضيفا: “أكثر من 500 قمر صناعي تابع لواشنطن والنيتو تعمل لصالح القوات الأوكرانية بما فيها 70 قمرا عسكريا".
سيريانيوز
