أعلنت الأمم المتحدة, يوم الاربعاء, أنها "تراقب عن كثب" الاتفاق الذي تم التوصل إليه بخصوص إخلاء المدنيين من بلدات الفوعة وكفريا بريف ادلب والزبداني ومضايا بريف دمشق, مشددة على ان عملية الاجلاء يجب ان تكون "طوعية" و آمنة"
ونقلت وكالة (الاناضول) عن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق, قوله, خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك, "تلقينا تقارير أفادت بعقد اتفاق بين أطراف النزاع في سوريا لإجلاء المدنيين من بلدات مضايا والزبداني بريف دمشق".
وتم التوصل إلى اتفاق بوساطة قطرية، بين قوى المعارضة السورية المسلحة وتنظيم "حزب الله" اللبناني بشأن إجلاء مدنيين عن البلدات الأربع المحاصرة.
واشار فرحان الى الامم المتحدة "تراقب التطورات عن كثب وتظل قلقة بشأن سلامة وحماية ما يقدر بـ 60 ألف شخص من المحتاجين في البلدات الأربع المحاصرة".
وشدد حق على ان إجلاء المدنيين يجب أن يكون "آمنا وطوعيا وأن يختاروا الوجهة التي يريدون أن يقصدوها كما أنه من الضروري أن يتم السماح للنازحين، بموجب هذا الاتفاق، العودة الطوعية، في أمان وكرامة، إلى ديارهم حالما تسمح الحالة بذلك".
كما شدد على سماح جميع الأطراف للمنظمات الإنسانية "بالوصول الآمن ودون عوائق للمدنيين، لتقديم المساعدة للنازحين ومن يرغب في البقاء".
وسبق للبلدات الأربع، أن شهدت في كانون الأول 2015 إخلاء مسلحين وجرحى من الزبداني ومضايا مقابل اجلاء عوائل محاصرة من الفوعة وكفريا برعاية أممية.
يشار إلى أن مقاتلي المعارضة يحاصرون بلدتي الفوعة وكفريا بمحافظة إدلب بشمال , فيما تحاصر قوى الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني بلدتي الزبداني ومضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة والقريبتين من الحدود اللبنانية.
سيريانيوز