تسلمت القوات الأمنية العراقية، يوم الخميس، 150 عنصراّ من تنظيم "داعش"، كدفعة أولى، كانوا محتجزين لدى قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) في سوريا.
وقال القيادي في الحشد العشائري بمحافظة الأنبار قطر العبيدي، في تصريح لـ"السومرية نيوز"، ان "أغلب العناصر التي تسلمناها هم "مجرمون مطلوبون للقضاء العراقي "، حيث كانوا يمارسون "القتل والتعذيب وكانوا يقاتلون الجيش والعراقيين منذ عام 2014".
وفي سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين عسكريين عراقيين إن "قسد" سلمت العراق أكثر من 150 عراقيا وأجنبيا من مقاتلي "داعش".
واشار المصدر الى ان هذه هي المجموعة الأولى من عدة دفعات بموجب اتفاق أبرم لتسليم 502 مقاتل بشكل إجمالي.
وكان مسؤول كردي رفض يوم الاثنين الماضي، الافراج عن المقاتلين الاجانب المحتجزين لدى "قسد"، مطالباً الدول التي ينتمي اليها المقاتلون بتحمل مسؤوليتهم.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ووفقاً لـ "البنتاغون" ، فان عدد المقاتلين الأجانب الذين ينتمون لجنسيات مختلفة، المحتجزين لدى قوات "سوريا الديمقراطية" قسد" بسوريا يبلغ اكثر من 800 مقاتل .
وتحتجز قوات "قسد" نحو 100 من مسلحي "داعش" بينهم نساء واطفال يحملون عشرات الجنسيات المختلفة متواجدون في مخيمات تحت حراسة مشددة في شمال سوريا، الا ان مجلس "سوريا الديمقراطية" حذر من عدم احتواء السجناء وخروج الامور تحت السيطرة في حال نفذت تركيا تهديداتها وشنت عملا عسكريا في سوريا .
سيريانيوز
