الاخبار السياسية

مساعد وزير الخارجية الأمريكي: لا خطط لرفع العقوبات عن النظام السوري.. ونهاية الصراع ترتبط بتغيير سلوكه

07.09.2021 | 22:38

قال مساعد وزير الخارجية بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود انه لا توجد خطط لرفع أي عقوبات حالية عن النظام السوري، فيما أشار إلى أن نهاية الصراع في سورية ترتبط بتغيير النظام لسلوكه.

وقال هود في حديث للشرق الأوسط اللندنية لا توجد خطط لرفع أي عقوبات حالية، وتعتقد الإدارة أن قانون قيصر هو لحماية المدنيين في سورية، إضافة إلى سلطات العقوبات الأميركية الأخرى، وهي أدوات مهمة لتعزيز المساءلة لنظام الأسد، بما في ذلك الفظائع التي يرتقي بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأضاف هود "سنواصل ممارسة هذه الأدوات، ولا تستهدف عقوباتنا المتعلقة بسوريا التجارة أو المساعدة أو الأنشطة الإنسانية، بل تسعى إلى الحد من قدرة الأسد وآخرين في الحكومة السورية".

وعن تحقيق الحل للازمة السورية، قال هود "لقد عانى الشعب السوري من معاناة لا يمكن تصورها على يد نظام بشار الأسد. وبسبب حكمه الوحشي وفساده، شهدنا كارثة إنسانية"، معربا عن اعتقاده بان "الاستقرار في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تعالج العوامل الكامنة وراء الصراع والأزمات التي نراها اليوم. إذا كانت هناك نهاية مستدامة للصراع في سوريا، يجب على نظام الأسد تغيير سلوكه".

واضاف هود "يجب أن تمثل هذه العملية إرادة جميع السوريين، ونحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان بقاء حل سياسي دائم في متناول اليد؛ هذا هو أحد الأسباب التي دفعت الوزير، أنتوني بلينكن، إلى استضافة الاجتماع الوزاري الخاص بسوريا في 28 (حزيران)، مع وزير الخارجية الإيطالي، على هامش الاجتماع الوزاري لتحالف هزيمة داعش، ولذلك نستمر في تقديم الدعم للسوريين للمشاركة بفاعلية في الأمم المتحدة، ودعم العملية السياسية والجهود الدبلوماسية الأخرى لدعم قرار مجلس الأمن رقم (2254)".

وتابع هود "قد زرت شمال شرقي سوريا في أيار الماضي لتأكيد هذه النقاط، وعناصر أخرى من سياستنا تجاه سوريا، مع الشركاء المحليين لتحالف هزيمة داعش، وما زلنا ملتزمين بوجودنا في الشمال الشرقي في حملة هزيمة داعش، بما في ذلك المساعدة في تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة".

وفيما يخص موقف واشنطن من تطبيع بعض الدول العربية العلاقات مع دمشق، قال مساعد وزير الخارجية الامريكي بانه "ليس لدى الولايات المتحدة أي خطط لتطوير علاقاتنا الدبلوماسية مع نظام الأسد، ولن تفكر في القيام بذلك حتى نرى تغييراً كبيراً في السلوك، والتحرك نحو حل سياسي".

واضاف هود "لقد رأينا ولاحظنا تقارير التطبيع هذه، وحثثنا دول المنطقة -وما زلنا نشدد عليها- على النظر بعناية في الفظائع التي قام بها نظام الأسد ونتساءل: عندما يفكرون في التطبيع، هل يفعلون ذلك لصالح الشعب السوري؟ هل يفعلون ذلك لإفادة شعوبهم؟ نحن لا نرى ذلك".

سيريانيوز


TAG: