كشف تقرير إخباري عن المرض الخطير " x" ظهر وسط أدغال إفريقيا، محذراً من أنه قد يشكل تهديداً حقيقياً لسكان الأرض وسط جهود متواصلة من العلماء لإيجاد علاج مناسب له.
وقالت صحيفة "الديلي إكسبريس" البريطانية، أن ذلك المرض ظهر حاليا في الكونغو الديمقراطية، وتشبه أعراضه أعراض مرض "الإيبولا العدواني"، لكنه مختلف ويبدو أنه أكثر خطورة من أعراض الإيبولا، حيث إنه لا يستجيب لأي عقار أو تطعيم أو دواء.
ويكمن خوف العلماء, بحسب الصحيفة، من إمكانية تمحور هذا المرض الغامض، بحيث يصبح معديا بصورة أكبر ليتحول إلى فيروس قاتل ينتقل في الهواء.
ورغم أن منظمة الصحة العالمية لم تعرف المرض " X " حاليا بأنه مرض خطير على البشرية، إلا أن خطط البحث والتطوير تعمل على إيجاد علاج سريع له، حتى لا يتحول إلى مرض يهدد العالم.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأشار العلماء إلى أن الأبحاث المتعلقة بإيجاد تطعيم للمرض " X " الذي ظهر للمرة الأولى عام 2014، يمكن أن توصف بـ"التقدم البطيء".
ويكرس العلماء حالياً الكثير من جهودهم في تلك الفترة لإيجاد لقاح وعلاج من ذلك المرض الغامض، الذي أطلقوا عليه رمز "X"، بسبب أنهم فشلوا في تحديد ماهيته وطبيعته وحتى كيفية السيطرة عليه.
ويشار إلى أن وحدة مكافحة التطعيم التابعة لمنظمة الصحة العالمية، تهتم حاليا في اكتشاف طبيعة الأمراض الخطيرة التي بدأت تتمحور مثل "الإيبولا" في إفريقيا، لضمان ألا تكون تلك الأمراض في المستقبل سبباً في فناء كوكب الأرض.
سيريانيوز
