تناقلت مصادر معارضة، مقاطع فيديو وصورا، قالت إنها لعناصر من الجيش النظامي تمكنت فصائل المعارضة من أسرهم في إطار معركة "رد الطغيان" التي دارت على جبهتي حماة وإدلب.
ويظهر في أحد مقاطع الفيديو جنود مستلقين على الأرض، بينما يظهر مقطعا آخر، جنوداً جالسين على الأرض داخل بناء.
وقالت المصادر المعارضة ان فصائل المعارضة المسلحة التي شكلت غرفة عمليات مشتركة باسم "رد الطغيان" وضمت كل من (فيلق الشام، وجيش الأحرار، والجيش الجديد، جيش النصر، جيش ادلب الحر) شنت هجوماً مضاداً لاستعادة السيطرة على قرى خسرتها في ريفي ادلب وحماة.
وأضافت المصادر انه تم خلال المعارك اسر 15 عنصراً من الجيش النظامي، في حين هرب جزء آخر منهم، اضافة لاستعادة السيطرة على بعض قرى ريفي ادلب وحماة.
وتضاربت الأنباء على تحقيق المعارضة مبتغاها في استعادة السيطرة على تلك القرى، حيث نفت مصادر الجيش النظامي يوم الخميس، أي تقدم للمعارضة، وقالت انها صدت الهجوم.
وقالت مصادر موالية، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي تصدرى لهجوم عنيف شنته المجموعات المسلحة على محيط بلدة عطشان في ريف حماة، فضلا عن التصدي لهجوم اخر، وتمكن من استعادة السيطرة على قرى أم حارتين والحمدانية وتل مرق والخوين بعد أن قام بإخلائها صباحاً.
وتشن القوات النظامية هجوما عسكريا متزامنا من ثلاثة محاور في ريف حماة الشرقي وإدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، بغية التوغّل في ريف إدلب للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري الاستراتيجي.
سيريانيوز