قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس، إن جبهة "النصرة" ما زالت هدفا للطائرات الأمريكية والروسية في سوريا على الرغم من قرارها قطع العلاقات مع تنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى "جبهة فتح الشام".
وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي إن إعلان جبهة "النصرة" يمكن أن يكون ببساطة مجرد تغيير للمسميات وإن الولايات المتحدة ستحكم عليها من تصرفاتها وأهدافها وعقيدتها.
وأعلن زعيم "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني عبر تسجيل مصور، يوم الخميس، عن وقف العمل باسم "جبهة النصرة" وإعلان تشكيل جديد باسم "جبهة فتح الشام"، مؤكداً عدم وجود علاقة له بالخارج.
وقال قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال لويد أوستن، يوم الخميس، إن واشنطن قلقة من الخطر الذي تمثله جبهة "النصرة" ولو غيرت اسمها إلى جبهة "فتح الشام"، مؤكداً أنها ستظل جزءا من تنظيم "القاعدة".
وتشكلت "جبهة النصرة " في 2011، ونمت لتصبح من ابرز القوى المسلحة المعارضة للنظام في سوريا، حيث تبنت عدة هجمات وتفجيرات في حلب ودمشق، وهي ذراع لتنظيم "القاعدة"، ومصنفة ضمن قائمة الإرهاب من قبل مجلس الأمن.
سيريانيوز