تواصل تركيا إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود المشتركة مع سوريا بالتزامن مع إجراء دبابات وقوات تركية تدريبات عسكرية استعداداً لعملية مرتقبة ضد تنظيمات كردية شمال سوريا .
وأضافت "رويترز" أن الجيش التركي أرسل دبابات وعربات مدرعة إلى الحدود في اليوم الثاني على التوالي من التعزيزات قرب محافظة إدلب، وأن القافلة العسكرية دخلت شمال سوريا، بحسب مرصد حقوقي.
وأشارت نقلاً عن مصدر عسكري تركي أن "الجيش التركي يقوم بعملية تناوب للقوات بالمنطقة ورفض توضيح ما إذا كان ذلك يأتي استعدادا لعملية داخل محافظة إدلب ذاتها".
وكانت وحدات من الكوماندوز وشاحنات عسكرية محملة بدبابات وناقلات جنود مدرعة، وصلت إلى منطقة "يايلاداغي" في هطاي، يوم الجمعة، وسط تدابير أمنية مشددة، اتجهت بعدها نحو الوحدات العسكرية الموجودة في حدود محافظة ادلب.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ويأتي إرسال التعزيزات العسكرية التركية بعد التوصل لاتفاق بين "الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة لـ"لجيش الحر"، و"هيئة تحرير الشام"، على وقف إطلاق النار في محافظات إدلب وحلب وحماة أدى إلى سيطرة الهيئة على 75% من هذه المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
ويشار إلى أن التصعيد العسكري التركي جاء في الوقت الذي تستعد فيه القوات الأمريكية للانسحاب من منطقة منفصلة من شمال وشرق سوريا، وسط احتمالية شن تركيا عملية عسكرية مرتقبة ضد التنظيمات الكردية في شمال سوريا والتي تعتبرهم إرهابيين.
سيريانيوز
