رفضت وزارة الخارجية التركية، يوم السبت، الاتهامات الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية منع أنقرة سكان مدينة عفرين من العودة للمنطقة، واصفة التصريحات بأنها "غير مسؤولة".
ونقلت وسائل اعلام وصحف تركية عن الناطق باسم الخارجیة التركیة حامي أقصوي قوله ان تصریحات نظیرته الأمریكیة ھیذر ناورت تدل على أنھا "متأثرة بالتحریض الاعلامي الذي یقوم به أنصار التنظيم " حزب الاتحاد الدیمقراطي السوري الكردي" في العالم الغربي”.
واعتبر المسؤول التركي أن “التھدید الحقیقي الذي یطال المدنیین في شمال سوریا ھو استمرار دعم الولایات المتحدة لحزب الاتحاد الدیموقراطي".
وأضاف أن "المتفجرات والألغام التي زرعھا عناصر التنظیم في عموم المدینة تشكل تھدیدا خطیرًا على حیاة المدنیین"، مشیرا إلى أن قوات “غصن الزیتون” تعمل على "إزالة تلك المتفجرات وتفكیكھا من أجل توفیر الأمن والاستقرار لسكان المدینة".
وكانت الناطقة باسم الخارجیة الأمریكیة قالت في وقت سابق أن القوات التركية في عفرین تسببت في مغادرة آلاف المواطنین السوریین منازلھم بالمدینة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، يوم الجمعة، أن قوات بلاده ستبقى في منطقة عفرين، والتي سيطرت عليها مؤخرا، حتى تحقيق الأمن فيها كاملاً.
وتمكن الجيش التركي، بالتعاون مع فصائل المعارضة المسلحة، في 24 اذار، من السيطرة على مدينة عفرين في ريف حلب، من وحدات "حماية الشعب الكردية"، في إطار عملية "غصن الزيتون"، والتي استمرت اسابيع.
وأدت العملية العسكرية في عفرين إلى نزوح مئات المدنيين، ومقتل اخرين إضافة إلى مقتل العديد من المقاتلين الاكراد .
سيريانيوز