سقط ضحايا، يوم الخميس، جراء استهداف المعارضة المسلحة ريف مدينة جبلة في اللاذقية بالصواريخ، فيما رد الجيش النظامي على مصادر القصف.
وذكرت وكالة "سانا" أن صواريخ أطلقت على قرية بخضرمو بريف مدينة جبلة ، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 4 بجروح وحدوث أضراراَ مادية بالمنازل..
واتهمت الوكالة "مجموعات إرهابية" متحصنة في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، بالمسؤولية عن الهجوم.
ورد الجيش النظامي، وفقاً للوكالة، على" مصدر الاعتداء" بضربات أسفرت عن حدوث خسائر في صفوف المسلحين.
وكانت المعارضة المسلحة استهدفت في نيسان الماضي، حي الغراف بالرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية، ما أسفر عن وقوع جرحى، ما استدعى رد من الجيش النظامي على مصدر القصف.
ويستعد الجيش النظامي لشن عملية عسكرية في المنطقة "منزوعة السلاح" ضد الوجود المسلح، من خلال إرساله تعزيزات كبيرة اواخر نيسان، إلى جبهات القتال في ريف حماه الشمالي، بحسب ماذكرته وكالة "سبونتيك" نقلاً عن مصدر عسكري.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وسبق أن أرسل الجيش النظامي في الفترة الأخيرة العديد من الأرتال العسكرية إلى جبهات القتال في ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية ومحيط إدلب ، تمهيدا لانطلاق عمل عسكري يستهدف انتشار المسلحين في المنطقة.
وتشهد "المنطقة منزوعة السلاح" في محافظة إدلب وجوارها، في الاونة الاخيرة ، هجمات متكررة وقصف متبادل من الطرفين (النظام وفصائل المعارضة)، رغم توصل روسيا وتركيا لاتفاق سوتشي منذ أيلول الماضي.
سيريانيوز