أكد خبير سياسي أن روسيا عززت صلاتها بدمشق وفعّلت وجودها العسكري والسياسي في سوريا، خشية من اتفاق إيراني- أميركي في المنطقة بعد الحرب في غزة.
وقال الخبير السياسي، لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لعب دوراً مباشراً في التواصل من أجل تحييد دمشق عن حرب غزة، عبر اتصالات مع دول عربية رئيسية وإسرائيل.
واعتبر الخبير أن الروس عملوا على ضمان عدم امتداد النار إلى منطقة نفوذهم في سوريا، مع تعويلهم على خفض التصعيد، في انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية في أمريكا.
ولفت إلى أن الروس لم يبادروا إلى ملء الفراغ الإيراني الآن، نظراً لانشغالهم في أوكرانيا "فعلى المستوى الأكبر أظهرت التطورات الخاصة بضربة إسرائيل التي استهدفت القنصلية الإيرانية في سوريا، والرد الإيراني عليها، تراجع التأثير الروسي في عموم المنطقة".
ونقلت الصحيفة عن الخبير اعتقاده أن الرئيس بشار الأسد عكس اقترابه من الروس واستظلاله بهم في مواجهة الإيرانيين من خلال مقابلات مع وسائل الإعلام الروسية.
سيريانيوز
