أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بأنّ سقوط النظام السوري السابق لم ينهِ ملف صناعة "الكبتاغون" في سوريا، إذ تجزأت شبكات الإنتاج الواسعة إلى ورش عشوائية تعمل على أنقاض المعامل، وتُدار بخبرة مهربين سابقين، و"مدمنين استفاقوا على وقوع جديد".
وأضافت الصحيفة، أن أحد الضباط من الذين كانوا يشرفون على خط تهريب، استغل علاقاته السابقة بمناطق حدودية لتأسيس ورشتين لتصنيع "الكبتاغون" واستغلال حالة الفوضى والفقر، بحماية قوات مسلحة.
وأردفت المصادر، أنّ "فوضى الإنتاج والتسويق حوّلت هذه الحبوب إلى قنابل موقوتة"، مشيرةً إلى وجود 10 حالات تسمم في مستشفى دير الزور خلال الأشهر الماضية، نتيجة جرعات زائدة أو شوائب سامة.
كما أوضحت طبيبة للصحيفة، أنّ أغلب المرضى يعانون من تشنجات عصبية أو شلل مؤقت بأحد الأطراف، بالإضافة إلى أعراض التسمم المعروفة، وتبين أنهم تناولوا مواد تحتوي زرنيخ أو فورمالين.
سيريانيوز
