وافق أعضاء البرلمان الألماني , يوم الجمعة, على مشاركة ألمانيا في الحملة العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا, بعد يومين من خطوة مماثلة وافق عليها مجلس العموم البريطاني، لتوسيع بريطانيا ضرباتها ضد التنظيم لنتشمل مواقع داعش في سوريا.
ويأتي ذلك بعد موافقة مجلس العموم البريطاني على ضرب "داعش" في سوريا وبدء تنفيذ المقاتلات البريطانية غارات جوية على مواقع "التنظيم" استنادا لموافقة "العموم", وعقب دعوة وزير الخارجية الأمريكي الى نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة التنظيم الارهابي في سوريا.
وكانت ألمانيا أعلنت مؤخرا إنها سترسل طائرة استطلاع من طراز تورنيدو، وفرقاطة بحرية، بالإضافة 1200 جندي لدعم عمليات التحالف ضد "داعش".
ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ألمانيا الشهر الماضي للانضمام إلى الحرب على تنظيم "داعش" بعد الهجمات الدامية التي ضربت باريس, إذ كثفت فرنسا من ضرباتها ضد معاقل التنظيم في سوريا و تصاعدت التصريحات الدولية الداعية لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية وتكثيف الحملة العسكرية ضد التنظيم.
وتتدخل المانيا بشكل غير مباشر حاليا في محاربة تنظيم داعش من خلال بعثة تضم حوالى مئة رجل لتدريب المقاتلين الاكراد في شمال العراق.
وتشارك ألمانيا في تدريب مقاتلين أكراد شمال العراق في مواجهة "داعش", إلا إنها لم يسبق وانخرطت بشكل عسكري مباشر في ضرب التنظيم في سوريا أو العراق.
