نشرت لقطات مروعة، تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأكثر من أسبوع، تُظهر رجلاً روسيًا يقوم بقص شعره في أحد صالونات الحلاقة في المدينة التايلندية «باتايا».
ووفقًا لشهود عيان، فقد دخل السائح الروسي إلى المكان وشرح لأحد الحلاقين هناك كيف يريد قص شعره باستخدام حركات اليد، لأنه لا يتحدث الإنجليزية بشكل جيد.
وفي مرحلة ما، نظر السائح، في المرآة وشعر بالغضب بسبب فشل «الحلاق» في قص شعره.
وبدأ السائح يضرب بقبضتيه على الطاولة وقام بسب الحلاق، قبل أن يلتقط المقص ويمسك بزوج من ماكينة الحلاقة ويحلق جزءًا من شعر الحلاق التايلاندي، انتقامًا منه، قبل أن يخرج سريعًا من صالون الحلاقة دون دفع ثمن قصة شعره، أمام صدمة الموظفين والزبائن الآخرين، الذين عجزوا عن الكلام.
وقال الحلاق التايلندي، والذي يدعى «سوفاتشاي»، والبالغ من العمر 32 عامًا، للصحفيين: “بعد أن ضرب الطاولة بقوة، أمسك برأسي، وسحبه إلى الأسفل، ثم قام بقص شعري بمقص الشعر”.
وتابع الحلاق: "لم أنتقم، لكنني شعرت بالغضب. فكرت في العديد من العواقب المحتملة إذا تشاجرت معه كنت خائفًا من مواجهة التداعيات القانونية أو فقدان وظيفتي، لذلك اخترت عدم القيام بأي شيء”.
وبناءً على ذلك، أُجبر «سوفاتشاي» على حلق رأسه بالكامل، حيث كان من المستحيل إخفاء تشوه قصة شعره العميقة والواضحة.
وتقدم الحلاق بشكوى إلى الشرطة المحلية، ويأمل في الحصول على اعتذار من الرجل الروسي على الأقل.
سيريانيوز.
