الأخبار المحلية

مقدمة "لنقل" باقي المناطق .. قرار بازالة المنطقة الصناعية في القدم

05.08.2018 | 01:55

اتخذ قرار خلال "اجتماع خاص" برئاسة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس يوم السبت بازالة المجمع الصناعي في منطقة القدم جنوب دمشق ونقله الى منطقة اخرى.

و بحسب وكالة سانا فان الاجتماع قد اقر "إحداث منطقة حرفية جديدة تستوعب حرفيي المناطق الصناعية والحرفية المخالفة بما فيها منطقة القدم وتأمين مستلزمات البنية التحتية الرئيسية والإسراع بإنجاز المخططات".

وتنتشر في مدينة دمشق وريفها اكثر من منطقة صناعية تتضمن معامل وورشات واصحاب حرف معظمها يندرج في ما يعرف بمناطق المخالفات او السكن العشوائي ، اي انه لم يحصل على رخصة نظامية وفق الاصول من الادارات المعنية.

وقد تضررت معظم هذه المناطق مثل القدم والقابون جراء الاشتبكات والقصف التي تعرضت له بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة عليها وقيام الجيش النظامي وحلفائه بشن هجمات على مدى سنوات لاعادة السيطرة.

وكانت وكالة الانباء سانا قد اعلنت في شهر ايار الماضي عن تسليم مئات المواقع في المدينة "لاصحابها" بعد اعادة السيطرة عليها من قبل الجيش النظامي.

ويأتي القرار الذي اتخذ اليوم من قبل اللجنة الخاصة ليكشف مصير المنطقة التي تقرر نقلها الى مكان لم يحدد بعد.

و بحسب سانا فقد تقرر في الاجتماع إعطاء مدة 15 يوما "لتحديد الأرض اللازمة لإحداث المنطقة البديلة.

وتم الترتيب لاستقبال طلبات الحرفيين المتضررين في منطقة القدم الحرفية عن طريق "الاكتتاب" وذلك خلال مدة شهر من تاريخ الاجتماع "ليتم لحظهم داخل المنطقة التي سيتم إحداثها". بحسب ما اوردت الوكالة.

واشارت سانا بانه "تمت الموافقة على استمرار الحرفيين في أعمالهم بالمنشآت غير المتضررة في منطقة القدم حتى صدور المخططات التنظيمية الجديدة ليتم نقلهم إلى المنطقة الحرفية الجديدة لاحقا"ً.

و بحسب الوكالة فقد طرح اقتراح خلال الاجتماع لتنظيم المناطق الحرفية والصناعية "المخالفة" و"توطين هذه الحرف والصناعات في مناطق دائمة من خلال مخططات تنظيمية ثابتة" وذلك على التوازي مع "أعمال تحسين المشهد البصري والواقع المروري والعمراني لمداخل دمشق من الجهة الجنوبية والشمالية وإزالة كل الورشات المسببة للتلوث البيئي والتشوه البصري".

وانتشرت قبل الازمة الورش والهنكارات والمعامل على مداخل العاصمة دمشق الامر الذي جعل تنظيم هذه المناطق واعطاءها طابع حداثي بصري خاص امر غير قابل للتنفيذ.

 


TAG: