إشبيلية يوقف انتصارات ريال مدريد ويجبره على التعادل وأتلتيكو مدريد يصعد الى المركز الثاني

فشل ريال مدريد في تحقيق فوزه الرابع تواليًا بتعثره امام مضيفه اشبيلية 1-1 السبت في قمة نارية ضمن المرحلة العاشرة للدوري الاسباني لكرة القدم، فيما تابع جاره اتلتيكو مدريد انتفاضته محققا فوزه الخامس تواليا على حساب سلتا فيغو المنقوص عدديا بثلاثية حملت توقيع الفرنسي انطوان غريزمان.

فشل ريال مدريد في تحقيق فوزه الرابع تواليًا بتعثره امام مضيفه اشبيلية 1-1 السبت في قمة نارية ضمن المرحلة العاشرة للدوري الاسباني لكرة القدم، فيما تابع جاره اتلتيكو مدريد انتفاضته محققا فوزه الخامس تواليا على حساب سلتا فيغو المنقوص عدديا بثلاثية حملت توقيع الفرنسي انطوان غريزمان.

في المباراة الاولى على ملعب "سانشيس بيسخوان" في اشبيلية، افتتح النمسوي دافيد ألابا العائد الى صفوف ريال مدريد بعد تعافيه من الاصابة التسجيل لمصلحة إشبيلية بهدف عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (74) قبل ان يعادل داني كارفاخال النتيجة للنادي الملكي (78).

ورغم تعادله، بقي فريق المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي في صدارة الترتيب برصيد 25 نقطة، بفارق 3 نقاط عن اتلتيكو الذي تقدم الى المركز الثاني بفوزه على سلتا فيغو. الا انّ ريال منح منافسيه فرصة ذهبية لتقليص الفارق وتحديدا جيرونا الثالث (22 نقطة) وبرشلونة الرابع (21) اللذين يلعبان الاحد.

اما اشبيلية الجريح، فرفع رصيده الى 9 نقاط في المركز الثالث عشر مع مباراة أقل لكنها قد تشكّل حافزا لانطلاقة جديدة لا سيما تحت قيادة مدربه الجديد دييغو ألونسو.

واتجهت الانظار الى المباراة الاولى منذ العام 2005 بين لاعب اشبيلية الجديد سيرخيو راموس (37 عامًا) وفريقه السابق ريال مدريد الذي لعب معه 16 موسمًا واحرز العديد من البطولات المحلية والاوروبية في صفوفه، وحتى عندما تركه عام 2021 للعب في صفوف باريس سان جرمان الفرنسي، لم يلعب بمواجهته لأنه كان مصابا خلال مباراتي العملاقين الإسباني والفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا في آذار 2022.

غادر راموس إشبيلية بشكل مثير للجدل إلى العاصمة الإسبانية في سن التاسعة عشرة، وهو الأمر الذي لم ينسه بعض المشجعين أبدًا، رغم أن الأغلبية رحّبت بعودته بأذرع مفتوحة هذا الصيف.

كما خاض اشبيلية مباراته الاولى تحت قيادة مدربه الجديد ألونسو خليفة مينديليبار المقال من منصبه بعد البداية السيئة للفريق الاندلسي حيث حقق فوزين فقط من اول ثماني مباريات.

وامام حشد جماهيري غفير، جاءت احداث الشوط الاول مليئة بالاثارة مع الغاء هدفين للريال، اضافة الى كرة خطيرة للكرواتي ايفان راكيتيتش تمّ ابعادها من على خط المرمى.

وظنّ الضيوف انهم افتتحوا التسجيل مبكرا عن طريق الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي بعدما وصلت اليه الكرة اثر دربكة داخل المنطقة قبل ان يسدّد داخل المرمى الا انّ هدفه الغي بداعي التسلل (4).

وتبادل الفريقان الهجمات في الوقت المتبقي من الشوط الاول الا انّ سلبية النتيجة استمرت حتى الدقيقة 74 عندما سجّل الابا هدفا عن طريق الخطأ في مرماه بعد تمريرة عرضية من الظهير الارجنتيني ماركوس أكونيا حاول إبعادها من أمام المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري فتابعها بالخطأ في مرمى فريقه.

وكان ردّ ريال سريعا وبعد أربع دقائق عندما استغل كارفاخال كرة من ركلة حرة جانبية انبرى لها الألماني طوني كروس فتابعها برأسه داخل المرمى.

وكاد راموس ان يصعق فريقه السابق بكرة رأسية لكنّ محاولته تصدى لها كيبا في الرمق الاخير لترتطم بالعارضة (80)، وأخرى أمام المرمى اثر ركلة حرة جانبية تابعها برأسه فوق العارضة.

وقاد غريزمان، أتلتيكو، الى المركز الثاني مؤقتًا بتسجيله ثلاثية "هاتريك" اسهمت في فوز فريقه على حساب مضيفه سلتا فيغو المنقوص 3-0.

وسجّل الدولي الفرنسي اهدافه في الدقائق 29 ركلة جزاء، 64 و70 رافعا رصيده من الاهداف الى 7 في المركز الثاني خلف بيلينغهام. وتلقى سلتا فيغو ضربة موجعة بعد طرد حارسه إيفان فيلار (25) اثر عرقلته المهاجم ألفارو موراتا، لينبري غريزمان الى ركلة الجزاء بنجاح مانحا فريقه التقدم قبل ان تكر سبحة اهداف الفرنسي.

ورفع "روخيبلانكوس" رصيده الى 22 نقطة بفارق 3 عن ريال مدريد، علما أنّ اتلتيكو يملك مباراة اقل.

وحقّق اتلتيكو فوزه الخامس تواليًا في الدوري ليواصل انتفاضته منذ خسارته القاسية على يد فالنسيا 0-3 في المرحلة الخامسة.

ويستعد فريق المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني لمواجهة سلتيك الاسكتلندي في دوري الابطال الاربعاء.

وسجّل غريزمان هدفه الـ 181 في الدوري الاسباني ليتقدم الى المركز الخامس في قائمة افضل هدافي "لا ليغا" في القرن الـ 21 والـ 16 في تاريخ الدوري منذ تأسيسه، متفوقا على الاوروغوياني لويس سواريس (179).

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close