الاخبار السياسية
الدفاع الروسية : استعادة السخنة يفتح المجال أمام الجيش السوري للتقدم نحو دير الزور
اعلنت وزارة الدفاع الروسية, يوم الاحد, ان استعادة مدينة السخنة بريف حمص الشرقي يفتح أمام الجيش السوري الطريق للتقدم نحو دير الزور.
واشار بيان للوزارة, نشرته وسائل اعلام روسية, الى ان "الجيش السوري وبدعم من سلاح الجو الروسي تمكن من تحرير كامل مدينة السخنة شرق حمص من قبضة تنظيم "داعش" ..
وكان مصدر عسكري افاد امس بسيطرة الجيش النظامي بشكل كامل على مدينة السخنة اخر معاقل "داعش" بريف حمص الشرقي.
وفي سياق متصل, قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ان المناطق التي أصبحت بقبضة الجيش السوري توسعت مرتين ونصف خلال الشهرين الماضيين, لكنه أشار إلى أن انتزاع دير الزور سيظهر مدى نجاح الحرب على "الدولة الاسلامية" (داعش).
وأشار شويغو، في مقابلة مع قناة "روسيا-24", الى ان "مدينة دير الزور هي إحدى النقاط الرئيسية في سوريا، وتحريرها سيظهر مدى النجاح في الحرب على "داعش" بهذا البلد".
ويواصل الجيش النظامي حملته العسكرية ضد تنظيم (داعش) في ريف دير الزور, واستطاع تحقيق تقدم فيها, بمساندة من الطيران الروسي.
ولفت شويغو الى ان "الجهود التي بذلتها روسيا في الآونة الأخيرة من أجل الفصل بين عناصر راديكالية وفصائل معارضة أتاحت للجيش السوري إرسال قوة إضافية ملموسة إلى جبهات القتال مع المتطرفين".
واضاف وزير الدفاع الروسي أن "مساحة الأراضي التي تسيطر عليها القوات الحكومية توسعت مرتين ونصف خلال الشهرين الماضيين مقارنة مع ما كان عليه الوضع قبل تدخل القوات الروسية في سوريا".
وتعتبر روسيا من أبرز داعمي النظام السوري، حيث تقود عملية عسكرية في سوريا منذ 2015 وتنفذ ضربات جوية ضد مواقع تنظيمات إرهابية، ما ساهم في تغيير موازين القوى على الأرض لصالح النظامي.
وعن اتفاق خفض التصعيد بسوريا, بين شويغو ان مناطق تخفيف التوتر "مفتوحة لتلقي المساعدات الإنسانية"، مشددا على "ضرورة أن تقدم المنظمات الدولية الدعم لهذه العملية".
وتمكنت روسيا, يوم الاربعاء, من ايصال اول دفعة مساعدات انسانية الى مدينة الرستن بريف حمص, الخاضعة تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة, والمشمولة ضمن اتفاق خفض التوتر.
يشار الى انه تم التوصل في الاونة الاخيرة لعدة اتفاقات تقضي بخفض التوتر والتصعيد في عدة مناطق سورية.
سيريانيوز