يستعد مطعم "بونيادي" لافتتاح فرع ثاني له في العاصمة الفرنسية باريس للزبائن الذين يفضلون تناول الوجبات وهم عراة بعد الإقبال الشديد الذي لاقاه المطعم الأول.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن صاحب أول مطعم للعراة في أوروبا سيباستيان ليال قرر فتح فرع ثان في مدينة باريس الفرنسية بعد النجاح الذي لاقاه مطعم "بونيادي" في لندن.
وقال سيباستيان إن "أعداد الزبائن التي زارت المطعم تجاوزت 40 ألف شخصا، فيما ينتظر آلاف الزبائن في قائمة الانتظار دورهم لتناول إحدى الوجبات في المطعم اللندني".
ويقدم المطعم الذي يحمل اسم "بونيادي"، في لندن, أطباقا من السمك "النيئ" أو من لحوم المواشي التي ترعى في مراع طبيعية، بالإضافة إلى المواد الغذائية الطازجة على أضواء الشموع على موائد من خشب الخيزران.
وعبر صاحب المطعم عن رغبته أن يكون مطعمه الجديد في باريس مشابها لمطعم لندن، خاصة وأنه "وجد مكانا مناسبا لذلك"، ولكنه لم يعلن عن موعد محدد لافتتاح المطعم الجديد في باريس.
ومن جهتها, لم تلق فكرة المطعم استحسان "جمعية العراة" في فرنسا، بحسب نائب رئيسها إيف ليكليريك الذي قال "لا أجد في ذلك نفعا أن تمشي مرتديا ملابسك في مدينة كبيرة مثل باريس، ثم تخلع ملابسك عند دخولك المطعم قبل تناول الطعام", معتقدا أن "فكرة المطعم ليس لها أية علاقة مع ثقافة التعري".
ولا يشترط مطعم "بونيادي" على زبائنه التعري لتناول الطعام، إذ هنالك غرفة لتبديل الملابس لمن يود تناول الطعام عاريا أما الشخص الذي لا يرغب في ذلك، فيمكنه أيضا الجلوس بملابس وتناول الطعام في المطعم أو ارتداء "معطف حمام" يغطي الجسم.
ويذكر أن فكرة المطعم قد أصبحت موضة عالمية وصلت إلى بلدان أخرى فقد تم افتتاح مطعم للعراة في أستراليا في أيار الماضي، ومطعم "ذه بلاك كات" في العاصمة الألمانية برلين الذي قدم وجبات مجانية ليوم واحد لزبائن المطعم الذين خلعوا ملابسهم . فيما سيٌفتتح مطعما مماثلا في العاصمة اليابانية طوكيو خلال الشهر الجاري,
سيريانيوز