موسكو: تم تدمير آخر منشأتين كيميائيتين في سوريا كانتا تحت سيطرة المعارضة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، عن تدمير آخر منشأتين كيميائيتين حكوميتين في سوريا كانتا تحت سيطرة المعارضة وذلك في إطار العملية المشتركة الخاصة بإتلاف الأسلحة الكيميائية .

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، عن تدمير آخر منشأتين كيميائيتين حكوميتين في سوريا كانتا تحت سيطرة المعارضة وذلك في إطار العملية المشتركة الخاصة بإتلاف الأسلحة الكيميائية .

وقال قائد قوات الدفاع الإشعاعي الكيميائي والبيولوجي، التابعة للجيش الروسي، اللواء إيغور كيريلوف، إن العملية، التي تجري في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تم خلالها تدمير 27 منشأة كيميائية حكومية بشكل عام.

وتابع كيريلوف أن 25 موقعا من هذا العدد تم تدميرها في وقت سابق، مضيفا أن المنشأتين الأخيرتين، اللتين كانتا واقعتين على الأراضي الخاضعة للمسلحين، أتلفتهما قوات الدفاع الإشعاعي الكيميائي والبيولوجي بعد تحرير هذه المناطق في شهر آب الجاري.

وأشار اللواء الروسي إلى أن هذين الموقعين تم فحصهما من قبل عناصر من قواته، مضيفا أنه سيتم لاحقا عرضهما على خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

و تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في أيلول من العام 2013، قرارا ينص على إتلاف جميع ترسانات الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك في إطار مبادرة تم إطلاقها من قبل السلطات الروسية.

ونقل من سوريا خلال العام 2014 نحو 1200 طن من الأسلحة الكيميائية، في عملية شاركت فيها 9 دول، من بينها روسيا.

ويمثل موضوع الكيميائي أحد أهم جوانب الأزمة السورية على المستوى الدولي، حيث تواجه سلطات البلاد اتهامات متكررة من قبل المعارضة والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، باستخدام هذه الأسلحة ضد المسلحين، بل والمدنيين، الأمر الذي تنفيه كل من دمشق وموسكو، معتبرتين هذه الادعاءات ذريعة لاتخاذ خطوات معادية للحكومة السورية.

وكانت الولايات المتحدة قصفت قاعدة الشعيرات الجوية في 7 نيسان الماضي ردا على ما اسمته هجوم باسلحة كيماوية على خان شيخون في ادلب, محملة السلطات السورية المسؤولية فيما نفت الاخيرة هذه الاتهامات,

سيريانيوز.


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close