الأخبار المحلية

روسيا تقول إن غاراتها "تساند" 11 فصيلا معارضا في سوريا

11.01.2016 | 15:16

"الإرهابيون في سوريا لا يزالون يتلقون تعزيزات عبر تركيا رغم الجهود الدولية لمنع وصول المساعدة لهم"

قال مسؤول روسي, يوم الاثنين, إن الغارات الروسية في سوريا "تساند 11 فصيلا معارضا" يضم أكثر من 7 آلاف فرد, مشيرا إلى انه "تمت السيطرة على نحو 150 بلدة" شهري كانون الأول والثاني, بتغطية روسية.

وأوضح رئيس الإدارة العامة للعمليات في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي, بحسب وسائل إعلام روسية, أن "عدد كتائب المعارضة المسلحة الجاهزة للانضمام إلى محاربة الإرهاب قد ازداد", مبينا أن ""الطائرات الروسية في سوريا تدعم حاليا 11 فصيلا من المعارضة الديمقراطية ".

وأشار إلى أن "سلاح الجو الروسي وجه في الأيام الماضية 19 ضربة جوية لمساندة فصائل "جيش أحرار العشائر" المنضوية تحت لواء "الجيش الحر".

وكانت روسيا أعلنت مؤخرا أنها تساهم في توحيد جهود الجيش النظامي والمعارضة المسلحة في سوريا لإلحاق الهزيمة "بالإرهاب"، مشيرة إلى أن سلاح الجو الروسي ينفذ يوميا 30-40 غارة بسوريا لدعم "الجيش الحر" الذي يحارب إلى جانب القوات السورية النظامية تنظيم "داعش", كما يتم مدهم بالسلاح والذخيرة والدعم المادي، فيما نفت فصائل معارضة هذه التصريحات، مشيرة إلى أنه على العكس تماما، فإن روسيا تستهدف مناطق تواجدها.

ولفت سيرغي رودسكوي إلى أنه "تمت السيطرة على 134 بلدة وقرية سورية في كانون الأول الماضي من أيدي الإرهابيين، فضلا عن سيطرة 19 بلدة أخرى منذ بداية السنة الحالية ", موضحا أن "القوات الجوية الروسية نفذت منذ بداية العام الحالي 311 طلعة جوية في سوريا وهاجمت 1097 هدفا لإرهابيين هناك, من الأهداف بنية تحتية نفطية ومعدات عسكرية ومقاتلين تحت إمرة جماعات مسلحة".

وبدأت روسيا غاراتها على سوريا في, 30 أيلول الماضي, لدعم الجيش النظامي والقضاء على "الجماعات المتطرفة", بحسب تصريحات مسؤولين روس, بالتزامن مع عمليات برية للجيش النظامي في أرياف حلب واللاذقية وحماة وحمص وحي جوبر بدمشق ومناطق بريفها، مستفيداً من الدعم الروسي الجوي.

وتواجه روسيا اتهامات من قبل أطياف من المعارضة السورية وعدة دول ومنظمات حقوقية باستهداف طيرانها مواقع للمعارضة المعتدلة ومناطق مدنية في عدة مناطق سورية, الأمر الذي تنفيه موسكو, مؤكدة أنها تستهدف "جماعات متطرفة" منها داعش, وجماعات ”ارهابية“ أخرى تحددها مع الجانب السوري.

من جهة أخرى, قال المسؤول الروسي إن "الجماعات الإرهابية" في سوريا لا تزال تتلقى تعزيزات عبر تركيا, رغم الجهود الدولية لمنع وصول المساعدة "للإرهابيين"، مشيرا إلى أن "إرسال التعزيزات يتم بصورة منتظمة للإرهابيين في الجزء الشرقي من محافظة اللاذقية من الأراضي التركية".

ودعت روسيا مؤخرا المجتمع الدولي إلى توحيد جهوده لقطع مصادر تمويل "الإرهاب"، كما سعت مع واشنطن بداية كانون الأول إلى لصياغة قرار في الأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لوقف مصادر تمويل "الإرهابيين".

سيريانيوز


TAG: