قال وزير الكهرباء غسان الزامل يوم الأحد إن إنتاج محطات التوليد من الكهرباء سيرتفع في بداية الشهر القادم إلى 3200 ميغا واط إذا لم يحدث خلل ما في إحدى المحطات.
وأضاف الزامل في عرض قدمه في جلسة لمجلس الشعب أن حاجة المواطنين من الكهرباء تصل إلى 7000 ميغا واط فيما العمل جار لتأمين المحولات الكهربائية للمناطق المحررة"، لافتاً إلى أن "المشكلة حاليا تكمن في أنه لا يمكن توليد سوى 2500 ميغا واط وفقاً للإمكانات المتاحة وهذا ينعكس على كمية الكهرباء المقدمة لكل المحافظات وساعات التقنين".
وعن أسباب زيادة ساعات التقنين قال الزامل أن "هناك مصاعب كبيرة حالياً لدى الوزارة في تأمين الفيول والغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والحصار الاقتصادي".
وتابع الزامل أن الوزارة استمرت خلال الاشهر الماضية بإعادة تأهيل ما دمره الإرهاب من محطات توليد وإنشاء محطات جديدة وهي في المراحل النهائية للتوقيع على عقد لإعادة تأهيل عنفتين في محطة حلب الحرارية بقدرات محلية ومساعدة بعض الدول الصديقة بكلفة إجمالية قدرها 124 مليون يورو"، موضحا أنه "تم تأهيل 179 مركز تحويل كهربائي في المناطق المحررة بحلب وسيتم إنجاز تأهيل 300 مركز آخر حتى نهاية العام".
وتركزت مداخلات أعضاء المجلس حول تحقيق العدالة في توزيع الكهرباء وتخفيف ساعات التقنين الكهربائي بالمحافظات وتنظيمها منوهين بالجهود التي يبذلها عمال الكهرباء على مدار الساعة لإصلاح الأعطال الطارئة وإعادة التيار الكهربائي مطالبين بالعمل على إزالة التعديات على الشبكة الكهربائية.
وأشار عدد من الأعضاء إلى أهمية الإسراع بتأهيل وصيانة محطات التوليد بالمحافظات ولا سيما المناطق المحررة وحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي نتيجة الحماية الترددية والاعتماد على الطاقة البديلة والتوسع أفقياً في محطات الطاقة المتجددة وتوفير البيئة المناسبة لها والاستثمار فيها لإنارة المدارس والجامعات والشوارع.
سيريانيوز