الأخبار المحلية
وسط استمرار الأزمة...مياه دمشق: نعمل على إدخال آبار جديدة في الخدمة
أعلنت مؤسسة مياه دمشق, يوم الأربعاء, انها تعمل على إدخال آبار جديدة في الخدمة بما يسهم في زيادة الاحتياطي المائي اللازم, في اطار خطة الطوارئ المتبعة خلال هذه الفترة, وذلك بعد انقطاع المياه عن المدينة نتيجة اعتداءات طالت جميع مصادر المياه المغذية لها.
ونقلت وكالة الانباء (سانا) عن مدير مؤسسة العامة محمد الشياح قوله ان "ضخ المياه إلى المدينة يتطلب عدة شروط منها ارتفاع منسوب المياه في الخزانات الرئيسية والضغط لتأمين المياه لأحياء المدينة ولا سيما أنه تم تقسيمها الى قطاعات تتيح للمواطنين التزود بنحو 30 ليترا للشخص الواحد يوميا”.
وأشار الشياح إلى أن “مدينة دمشق قسمت إلى ستة قطاعات كل قطاع يحوي عدة تجمعات سكانية بحيث يتم تزويدها بمعدل يوم وانقطاع يومين”، مبينا أن "المؤسسة تعمل على تزويد بعض المناطق التي تحصل فيها اختناقات نتيجة ارتفاعها أو عطل فني إلى تسيير صهاريج لتزويدها بالمياه وذلك قدر الإمكان".
وكانت مؤسسة المياه والصرف الصحي في دمشق وريفها كشفت، يوم الأحد، ان تزويد مدينة دمشق بالمياه سيتم بعد كل يومين قطع وفق مخطط قسم المدينة لستة مناطق.
ولاتزال أزمة المياه في دمشق مستمرة, لليوم السادس على التوالي, وسط سخط كبير من قبل سكان العاصمة, رغم وعود مؤسسة المياه بتحسن الوضع المائي .
ووجه مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء، لاستقدام مزيد من صهاريج المياه من المحافظات لزيادة كميات المياه وتوزيعها مجانا في الأحياء بالتنسيق بين محافظتي دمشق وريفها، واستخدام جميع الموارد المتاحة والآبار الاحتياطية لتقليص النقص الحاصل في مدينة دمشق ومحيطها.
وبدأت ازمة المياه, منذ يوم الجمعة الماضي, تزامنا مع التصعيد في عمليات القصف على منطقة وادي بردى بريف دمشق, وسط تبادل التهم بين النظامي والمعارضة حول استهدف نبع عين الفيجة, حيث قالت مؤسسة المياه ان فصائل معارضة لجأت الى تلويث مياه نبع الفيجة "بمادة المازوت", في حين اعلنت مصادر معارضة ان نبع عين الفيجة المغذي لدمشق وريفها بالمياه خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء استهدافه من قبل الجيش النظامي.
سيريانيوز