أعلنت لجنة "حماية الصحفيين" في إحصاء سنوي أن 250 صحفي مازالوا في سجون العالم أكثر من نصفهم في تركيا و الصين و مصر وأن النسبة أقل بـ 8% عن الزيادة القياسية المسجلة في العام الماضي.
وقالت اللجنة في تقرير نقلته "رويترز" هناك 251 صحفيا مسجونون بسبب أدائهم لعملهم وذلك حتى الأول من كانون الأول، وللعام الثالث على التوالي، يقبع أكثر من نصفهم في السجون في تركيا والصين ومصر، حيث تتهم السلطات هناك صحفيين بالقيام بأنشطة مناهضة للحكومة.
وأضاف التقرير ان "عدد الصحفيين السجناء بتهم نشر ”أخبار كاذبة“ ارتفع إلى 28 بعد أن كان 21 في العام الماضي وتسعة في عام 2016".
وتابعت لجنة حماية الصحفيين أن "تركيا ما زالت الجاني الأكبر بحق الصحفيين إذ يقبع 68 صحفيا على الأقل في السجون باتهامات مناهضة الدولة"، مشيرةً إلى أن "هناك 25 صحفيا على الأقل مسجونون في مصر".
وكانت الحكومة التركية أعلنت في وقت سابق أن حملتها مبررة بسبب محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في 2016، في حين تعتبر مصر أن الإجراءات التي تتخذها للحد من المعارضة تستهدف متشددين يحاولون تقويض الدولة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأوضحت لجنة "حماية الصحفيين" في تقريرها أن "العدد الإجمالي للصحفيين السجناء يقل بنسبة ثمانية في المئة عن الزيادة القياسية المسجلة في العام الماضي التي بلغت 272 صحفيا".
كما أن العدد الكلي في التقرير لا يتضمن الصحفيين المفقودين أو الذين تحتجزهم أطراف أخرى غير تابعة لحكومات الدول.
وأشارت لجنة "حماية الصحفيين" وهي مؤسسة لا تهدف للربح مقرها الولايات المتحدة وتروج لحرية الصحافة إلى أن "هناك عشرات الصحفيين المفقودين أو المخطوفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بينهم عدد يحتجزهم الحوثيون في اليمن".
يشار إلى أن منظمة "مراسلون بلا حدود" التي مقرها فرنسا أصدرت سابقا تقريراً, قالت فيه أن حرية الصحافة تواجه تهديدات خطيرة في 72 بلدا، محذرةً من أن سوريا تُعتبر من "أكثر دول العالم فتكاً بحياة الصحفيين".
سيريانيوز