أدانت وزارة الخارجية الممارسات التي ترتكبها قوات "قسد" بحق المدنيين في شمال وشرق سوريا والتي ترقى إلى "مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية"، منها إجبار آلاف العائلات على النزوح من ديارهم بحثاً عن ملاذات آمنة في المناطق التي تسيطر عليها الدولة.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وأوضحت الخارجية في بيان نشر عبر صفحتها على الفيسبوك، أن قوات "قسد" ارتكبت جرائم كثيرة خلال الأيام الماضية بحق المدنيين فضلاَ عن تدمير البنى التحتية بالحسكة، بمشاركة طيران التحالف الدولي، مشيرة إلى ان هذه الجرائم اودت بحياة مدنيين من أبناء المحافظة
وأشارت الخارجية إلى جرائم أخرى ارتكبتها "قسد" وهي تحويل المدارس التي سيطرت عليها لمعتقلات، فضلاَ عن سيطرتها على المؤسسات الاقتصادية والإدارية والمرافق الطبية بما فيها مستشفيات ومستوصفات في مدينة الحسكة.
وادانت الخارجية ممارسات "قسد" المتمثلة باجبار آلاف الأسر على النزوح من منازلهم، مطالبة بالانسحاب الأمريكي والتركي من البلاد.
كما طالبت الخارجية المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات للاسر النازحة في ظل الظروف الجوية السيئة، ودعت مجلس الأمن إلى اتخاذ اجراءات من شانها حماية المدنيين في الشمال والشمال الشرقي.
ونزحت أسر من حيي غويران والزهور بمدينة الحسكة، إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، حيث أعلن مدير الشؤون الاجتماعية ابراهيم عواد الخلف، أن عدد الأشخاص الذين نزحوا من منازلهم وصل إلى أكثر من ألف.
وجاء هذا النزوح نتيجة الاشتباكات الدائرة بمناطق "قسد"، بين تنظيم "داعش" من جهة، وقوات "قسد" بمساعدة أمريكا من جهة ثانية، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
واندلعت المعارك بين الطرفين، بعد محاولة عناصر "داعش" الهروب من سجن غويران وحدوث تفجيرات في محيطه، إلا أن قائد "قسد" اعلن أن القوات الأمنية نجحت بمساعدة التحالف الدولي باعتقال جميع السجناء الهاربين.
سيريانيوز
