اعلنت مصادر معارضة, يوم الأربعاء, عن اخراج دفعة من المقاتلين برفقة عوائلهم غداً الخميس من حي الوعر باتجاه ريف حمص الشمالي , بدلا من ريف ادلب, دون ضمانات اممية, بعدما كان من المقرر اجلاء نحو 300 مقاتل من الحي, بموجب اتفاق, يوم الاثنين الماضي, لكن العملية تاجلت "لاسباب لوجستية" و "عدم ضمان امن الطريق".
وأشارت المصادر, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, انه "من المقرر اجلاء دفعة من المقاتلين برفقة سلاحهم الخفيف في الساعة 8 صباحا من يوم الخميس, دون رعاية اممية ".
وذكرت بعض المصادر ان الاتفاق نص على خروج 200 شخص يوم غد من الوعر بحمص .
وكان محافظ حمص طلال البرازي اعلن, يوم الثلاثاء, عن تأجيل اجلاء المئات من مقاتلي المعارضة السورية مع عائلاتهم من حي الوعر 3 أيام "لاسباب لوجستية", و"عدم ضمان أمن الطريق".
كما اشارت مصادر معارضة, في وقت سابق, الى تأجيل اجراءات خروج دفعة من أهالي حي الوعر في حمص الى ريف ادلب شمالاً، بسبب عدم ضمان أمن الطريق واعتذار الأمم المتحدة عن الإشراف على العملية.
وكان من المقرر أن يخرج الاثنين، بموجب اتفاق، 250 إلى 300 مقاتل من قوات المعارضة مع عوائلهم، من الحي المحاصر باتجاه إدلب، وأغلب المقاتلين من المصابين، الذين لا يمكن علاج إصاباتهم في الحي، اضافة لتسوية أوضاع عدد آخر منهم.
ويعتبر حي الوعر أخر معاقل مقاتلي المعارضة في مدينة حمص, ولم يتمكن الجيش النظامي من السيطرة عليه رغم الحصار والقصف شبه اليومي.
ويقيم في حي الوعر حوالى 75 ألف نسمة مقابل 300 الف قبل بدء النزاع في سوريا في آذار عام 2011, بحسب تصريحات سابقة لمحافظ حمص.
سيريانيوز
