الاخبار السياسية
اردوغان: حل مسألة شرق الفرات خلال أسابيع.. وسنفتح أبواب اللاجئين لأوروبا إذا لم نتلق دعماَ
قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن مسألة "تطهير" شرق الفرات من "التنظيمات الإرهابية"، سيتم حلها خلال بضعة أسابيع، فيما جدد تأكيده على فتح أبواب تركيا امام اللاجئين نحو اوروبا، في حال عدم حصول انقرة على الدعم اللازم.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن اردوغان قوله، في كلمة ألقاها، أمام اجتماع لحزب "العدالة والتنمية"بولاية أسكي شهير شمال غربي البلاد، إن من أولويات انقرة في الوقت الحالي، مسألة "تطهير" شرق الفرات من "التنظيمات الإرهابية ".
وسبق ان هدد اردوغان ، بتنفيذ أنقرة "خطتها الخاصة" في شمال سوريا، إذا لم يسيطر الجنود الأتراك على "المنطقة الآمنة" خلال بضعة أسابيع.
وحذرت تركيا مراراَ من أنها ستشن حملة عسكرية ضد القوات الكردية في شرق الفرات، "مهما كلفها الأمر"، رغم معارضة واشنطن للعملية العسكرية التركية.
وتوصلت تركيا وأمريكا في 7 اب الماضي، بعد جولات من المباحثات، لاتفاق بخصوص إنشاء مركز لإدارة "المنطقة الآمنة" بشمال سوريا، تفصل بين مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد، والحدود التركية، على أن يتم تنفيذ الاتفاق على مراحل.
من جهة اخرى، جدد اردوغان تهديداته بفتح الأبواب أمام اللاجئين في حال لم يلتزم الاتحاد الأوروبي بوعوده المتمثلة بتقديم الدعم لأنقرة، مؤكداَ ان تركيا "تتحمل وحدها أعباء اللاجئين" على أراضيها.
وكان الرئيس التركي هدد، الخميس الماضي، بفتح الحدود التركية أمام اللاجئين إلى أوروبا، في حال لم تتلق أنقرة دعما دوليا كافيا للتعامل مع النازحين، وأشار الى ان تركيا أنفقت 40 مليار دولار على اللاجئين، منتقدا الغرب، خصوصا الاتحاد الأوروبي، لعدم تنفيذ وعوده.
وتستضيف تركيا اكثر من 4 ملايين لاجئ من مختلف الجنسيات منها سوريا، ويحاول الكثير منهم عبور بحر ايجه من تركيا باتجاه اليونان للوصول إلى دول الاتحاد الأوربي للحصول على حق اللجوء بإحدى الدول الأوربية .
سيريانيوز