استيقظ شاب بريطاني يبلغ من العمر 19 عاماً بعد 11 شهراً من غيبوبة بعدما فوّت أغلب أحداث عام 2020، وخاصة الوباء الذي إجتاح العالم إذ أنه لا يعلم معنى "جائحة" أو ماذا يكون "كوفيد-19".
وذكر موقع "سكاي نيوز" أن الشاب جوزيف فلافيل أصيب خلال حادث سيارة نجم عنه جروح خطيرة في دماغه، تعرف باسم "إصابة الدماغ الرضحية"، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة طويلة.
والمثير في الموضوع أن جوزيف أصيب بفيروس كورونا مرتين أثتاء تواجده في المشفى مرة أثناء غيبوبته دون أن يخالط أحداً ومرة بعد استفاقته وفق ما قالت عائلته.
وأوضحت عائلته إنها تسعى لتمهد له الأحداث بالتدريج لأنه تعرض لإصابة في الدماغ ومن غير المعروف مقدار ما يمكن أن يستوعبه.
وتقول عمته: "لقد كان وضعه سيئا جدا في المرة الأولى التي ثبتت إصابته بفيروس كورونا"، مشيرة إلى أن الأطباء لم يكونوا متأكدين أنه سينجو من الموت.
وأضافت "بسبب كورونا ومشاكله الطبية الأخرى، كان الأمر مدمرا"، لكنه تمكن من النجاة من الوباء الفتاك مرتين.
سيريانيوز