واشنطن تؤكد: لا يوجد توتر مع السعودية بسبب مواقفنا من الصراع في سوريا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء، إن لا يوجد أي "توتر" مع السعودية، بسبب تحفظ الأخيرة من الموقف الأمريكي من النزاع السوري.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء، إن لا يوجد أي "توتر" مع السعودية، بسبب تحفظ الأخيرة من الموقف الأمريكي من النزاع السوري.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في مؤتمر صحافي "في حال سألتموني إذا ما كان هناك فرقا فلسفيا كبيرا بين السعوديين والولايات المتحدة حيال كيفية المضي قدما في الميدان في سوريا، فإن الجواب هو لا".

واضاف كيربي أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان، بحثا العلاقات "القوية والمستمرة" بين الولايات المتحدة والسعودية، وناقشا مجموعة واسعة من المواضيع مثل اليمن وسوريا وليبيا ومكافحة الارهاب.

واستقبل كيري وزير الدفاع السعودي مساء الاثنين في منزله في واشنطن، وبحثا رسميا تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط وسبل مكافحة الارهاب.

واعتبر كيربي أنه "من دون دعم السعودية، وهي عضو مؤسس في التحالف الدولي ضد تنظيم (الدولة الإسلامية)، لما وجدت المجموعة الدولية لدعم سوريا، التي تضم نحو 20 دولة وتسعى لإجاد حل سياسي للنزاع السوري".

وتطرق الوزيران الى اعتداء اورلاندو واكدا التزامهما المشترك في مواصلة التعاون في مجال مكافحة انتشار "التطرف العنيف" على المستويين الاقليمي والدولي، بحسب الخارجية الأمريكية.

ويزور الامير محمد بن سلمان العاصمة الاميركية على راس وفد وزاري اقتصادي وعسكري، وعقد قبل قيامه بهذه الزيارة اجتماعا مع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وجاءت زيارة الأمير السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان إلى واشنطن، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة الأمريكية خلافاً مع المملكة السعودية، فيما يتعلق بالحرب في سوريا والعلاقة مع إيران، إضافة للخطوة الأخيرة للأمم المتحدة بإدراجها التحالف العربي في اليمن ضمن القائمة السوداء، رغم أنها تراجعت عن ذلك "بضغط من الرياض" التي هددت بوقف تمويل برامج المنظمة، وفقاً لمصادر ديبلوماسية.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه" جون برينان استبعد قبل زيارة الامير محمد اي مسؤولية للعربية السعودية في اعتداءات الحادي عشر من ايلول 2001 ، اذ كان 15 من مرتكبي هذه الاعتداءات الـ19 من السعوديين.

بينما نددت المرشحة الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون الاثنين بدور السعودية وقطر والكويت في تمويل "الفكر المتطرف الاسلامي"، وذلك غداة الاعتداء على ناد ليلي للمثليين في ولاية فلوريدا قام به اميركي من اصل افغاني اعلن ولاءه لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close