رافضا "المعايير المزدوجة" .. بوتين يحذر: استخدام الارهاب لأهداف سياسية "خطير للغاية"

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، إن محاولات بعض الدول استغلال تنظيمات إرهابية لتحقيق أهداف سياسية، أمر مرفوض وخطير للغاية.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، إن محاولات بعض الدول استغلال تنظيمات إرهابية لتحقيق أهداف سياسية، أمر مرفوض وخطير للغاية.

وقال بوتين في مقابلة مع وكالة "أذرتاج"، "تعد محاولات استغلال التنظيمات الإرهابية والمتشددة والمتطرفة لتحقيق مصالح سياسية أو جيوسياسية، أمرا مرفوضا وخطيرا للغاية".

ودان بوتين سياسة الكيل بمكيالين التي قال إنها خلال الآونة الأخيرة، انتشرت بقدر كبير فيما يخص جهود محارية الإرهاب، بقوله "لا يجوز أن تكون هناك أي معايير مزدوجة، ولا يجوز تقسيم الإرهابيين إلى أخيار وأشرار".

وتأتي تحذيرات بوتين، عقب تصريحات للرئيس الأمريكي باراك اوباما، شكك فيها بمدى جدية موسكو بمحاربة الإرهاب في سوريا، واصفا أفعالها بـ"المثيرة للتساؤل".

يشار إلى أنه سبق لموسكو أن اتهمت واشنطن بـ"ازدواجية المعايير" وذلك لدى رفضها تنسيق الضربات العسكرية ضد تنظيم "جبهة النصرة"، "جبهة فتح الشام" حديثاً، في سوريا، حيث نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن يفغيني لوكيانوف نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي قوله "يبدو ان واشنطن تصنف الإرهابيين الى سيئين وجيدين، وجبهة النصرة هم ارهابيون جيدون بنظر الأمريكيون".

وتشترك إيران مع روسيا، في رأيها بموقف أمريكا من الارهاب، إذ قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني في نيسان الماضي، إن الارهاب بات أداة تستخدمها واشنطن للتدخل في شؤون دول العالم.

في حين وجهت أنقرة اتهامات مشابهة لواشنطن، وتحديدا لدى نشر صور تظهر جنودا أمريكيين في سوريا يقدمون الدعم لمقاتلي أكراد، تصنفهم تركيا بـ"ارهابيين، حيث وصف وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو في أيار الماضي, السياسات الأمريكية بـ"سياسة الكيل بمكيالين".

وتقود كل من واشنطن وموسكو حملتين منفصلتين ضد تنظيمات إرهابية في سوريا، حيث تقدم موسكو دعما عسكريا للجيش النظامي منذ ايلول 2015، وتوجه ضربات عسكرية جوية مساندة ضد مواقع "داعش" و"النصرة"، بينما تقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا منذ العام 2014.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close