اوردت مصادر عدة معلومات متطابقة ، يوم الاثنين، إن قتلى وجرحى سقطوا جراء انفجارين في ثكنة عسكرية تابعة للجيش النظامي بحي مساكن السبيل في مدينة حلب.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ان الانفجار الأول وقع في مستودع للذخيرة في ثكنة طارق بن زياد، وادى لانهيار مبنى بمن فيه، حيث سارعت سيارات الإسعاف والإطفاء نحو مكان الانفجار، وسط تشديد أمني وإغلاق عدد من الطرقات.
وتابعت المصادر ان انفجاراً ثانياً استهدف الثكنة، دون تفاصيل عن حجم الخسائر.
وأعلنت "كتائب أبو عمارة" المعارضة، أنها نفذت "عملية نوعية في حلب المحتلة".
كما تحدثت مصادر المعارضة عن إصابة مراسلة قناة "سما" الفضائية كنانة علوش أثناء تغطية الخبر، لكن القناة نفت الخبر عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك".
وقالت مصادر موالية ان "ورشات الكهرباء تعرضت لانفجار لغم زرعته المجموعات المسلحة، اثناء قيامهم بالعمل بالمراحل النهائية على خط توتر عالي المغذي لمدينة حلب".
وبينت المصادر الموالية ان "3 عمال أصيبوا، بينما تتابع الورشات العمل ".
وأضافت المصادر ان طبيب و صيدلاني أصيبوا بجروح جراء الانفجار في طارق بن زياد وتم نقلهم الى مشفى الجامعة، كما اصيب 6 من رجال الإطفاء حيث حدث الانفجار الثاني لحظة وصولهم لموقع الحدث، و تم نقلهم الى مشفى الرازي
وتتخذ قوات النظامي من ثكنة طارق بن زياد والحديقة المجاورة لها، مركزاً لإطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة على مجموعات مسلحة في قرى وبلدات ريفي حلب الشمالي والغربي، منذ مطلع شهر كانون الأول 2013.
سيريانيوز