تواصلت حملة القصف الجوي على مناطق في ادلب ، بالتزامن مع ارسال تعزيزات عسكرية الى جبهات ريف المحافظة لدعم فصائل المعارضة المسلحة.
وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل، ان قصفاَ جوياَ استهدف الطريق الدولي على أطراف مدينة سراقب بريف إدلب، مما ادى الى سقوط جرحى.
واشارت المصادر الى ان الطيران المروحي التابع للنظام استهدف مدينة معرة النعمان وبلدة معرشمارين في ريف إدلب الجنوبي بـ"البراميل المتفجرة"، كما شن الطيران الروسي غارات على محيط قرية الغدفة.
وتحدثت بعض المصادر ان "الفيلق الثالث" في "الجيش الوطني" اعلن إرسال تعزيزات عسكرية إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي للتصدي للقوات النظامية.
وتشن القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي، هجوما على محافظة إدلب منذ أسابيع أسفر عن مقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح المئات من بيوتهم نحو الحدود التركية.
وحذرت الأمم المتحدة من تزايد خطر حدوث كارثة إنسانية في المنطقة، التي تقع على طول الحدود التركية.
سيريانيوز