الأخبار المحلية

"جيش الإسلام" المعارض يؤيد قرار السعودية قطع العلاقات مع ايران الداعمة للأسد

(صورة ارشيفية)

04.01.2016 | 10:56

أيدت جماعة "جيش الاسلام" المعارضة يوم الاثنين قرار السعودية قطع العلاقات مع إيران الداعمة للنظام السوري، معتبرة أن "النظام الايراني "يهدد أمن المنطقة ويثير التوتر الطائفي بدعمه للجماعات الشيعية التي تقاتل في سوريا".

واعتبر "جيش الاسلام"، بحسب حسابات موالية له عبر صفحات التواصل الاجتماعي، "إن دعم طهران للجماعات الشيعية المقاتلة يزعزع استقرار الشرق الأوسط ويثير التوتر الطائفي في سوريا".
وقالت الجماعة التي قتل قائدها زهران علوش في ضربة جوية يوم 26 كانون الأول الماضي "إن قيادة جيش الإسلام تعلن تأييدها لقرار المملكة العربية السعودية" مضيفة إن النظام الإيراني يقوم "بتهديد أمن المنطقة بتصديره لميليشيات مجرمة تنشر الدمار والقتل ومعبأة بالأحقاد الطائفية".
ويشار الى ان القائد السابق لـ "جيش الاسلام" زهران علوش, والذي قتل بغارات جوية استهدفت اجتماعا له بمنطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية,انخرط في العمل المسلح منذ بدء الأزمة السورية وأسس تشكيلاً عسكرياً لقتال النظام السوري باسم "سرية الإسلام"، ثم تطوّر مع ازدياد أعداد مقاتليه ليصبح "لواء الإسلام"و وفي عام 2013 أعلن عن توحّد "43 لواء وفصيل وكتيبة في كيان "جيش الإسلام" الذي كان يعد وقتها أكبر تشكيل عسكري معارض، وكان يقوده علوش، قبل أن ينضم هذا الجيش إلى "الجبهة الإسلامية" التي يشغل فيها علوش منصب القائد العسكري العام.
وكان نشطاء معارضون اتهموا الطيران الروسي بالمسؤولية عن هذا الهجوم, في حين تبنى الجيش النظامي رسميا مقتله.
وفي سياق متصل, حذرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية الإيراني يوم أمس الأحد من أن إحياء التوتر بين إيران والسعودية قد يهدم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
وتشهد العلاقات بين ايران والسعودية توترات, على خلفية اعدام الاخيرة 47 شخصا، من بينهم رجل دين شيعي بارز، قالت إنهم أدينوا بتهم "تتعلق بالإرهاب", حيث دانت ايران ذلك, كما اقتحم متظاهرون إيرانيون مبنى السفارة السعودية في العاصمة طهران, وذلك في أولى تبعات إعدام رجل الدين البارز, ما حدى بإعلان السعودية لقرارها بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران, مشيرة الى ان ايران هزمت في اليمن ولن تتمكن من انقاذ نظام الاسد.

سيريانيوز