الاخبار السياسية
على هامش بروكسل.. تصريحات دولية وأممية تؤكد على الحل السياسي
ناقش المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، خلال لقاءات مع مبعوثي دول غربية، العملية السياسية في سوريا، على هامش مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي انطلق اليوم بنسخته الثامنة.
وقال بيدرسن إن "عدم الاستقرار والمعاناة يؤكدان الحاجة إلى تهدئة التوترات وحماية ومساعدة المدنيين السوريين"، مشيراً إلى أنه ناقش "أهمية بذل جهود جديدة نحو عملية سياسية شاملة وفقا لقرار مجلس الأمن 2254".
بدوره، أكد المبعوث الألماني إلى سوريا أنه طالما لم ينخرط النظام في عملية سياسية فإن موقف أوروبا سيظل ثابتاً، مضيفاً أن العملية السياسية وفق القرار 2254 هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والتنمية الاقتصادية في سوري.
وفي السياق أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، دعم الولايات المتحدة للجهود الرامية إلى إيجاد "بيئة آمنة وهادئة ومحايدة في سوريا".
وقال، إن واشنطن ملتزمة بتعزيز الحل السياسي في سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
جاء ذلك خلال فعالية بعنوان: "البيئة الآمنة و الهادئة والمحايدة: الغوص في تفاصيل المفاهيم"، نظمتها "هيئة التفاوض السورية" المعارضة، بالتعاون مع وحدة دعم الاستقرار ومؤسسة "حلول الوساطة في النزاعات"، وشارك فيها ممثلو دول غربية، على هامش الدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل.
بدوره قال رئيس "هيئة التفاوض السورية"، إن "من العبث طرح إمكانية إيجاد بيئة آمنة ومحايدة يقوم بها النظام السوري، وهو عملياً غير راغب وغير قادر بأي شكل من الأشكال على ضمانها، وغير أهل وثقة لأن يكون شريكاً بها".
سيريانيوز