أحبطت قوات الجيش النظامي، يوم السبت، هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة على إحدى النقاط العسكرية في شمال غرب مدينة درعا .
وذكرت وكالة (سانا) الرسمية، أنه "بعد المتابعة الدقيقة والرصد تم الكشف عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري باتجاه إحدى النقاط العسكرية في بلدة بويضان شمال غرب مدينة درعا بنحو 75 كم والقريبة من أوتوستراد دمشق-السويداء" .
وأضافت الوكالة أنه "تم تدمير السيارة في كمين قبل وصولها إلى وجهتها ما أسفر عن مقتل الانتحاري الذي يقودها".
وتابعت أن "السيارة المفخخة كانت قادمة من منطقة اللجاة التي تنتشر فيها جماعات مسلحة تتبع لتنظيمي "جبهة النصرة" و "داعش" ".
وأشارت الوكالة إلى أن "أوتستراد دمشق-السويداء يشهد حالياً حركة مرور طبيعية".
من جهتها، تحدثت صفحات التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي استهدف سيـارة مفخخــة علـــى أوتستراد دمشـــق - الســويــداء, بعـد ورود معلومـات عـن وجـودها, وهي قادمــة مـن الريـف الشرقـي
ولفتت المصادر الى ان السيارة تــم تفجيـــرهـــا على بعــد 100متــر تقريباً من حاجز المسميـــة ، دون ورود انباء عن أي اصابات بيــن عناصــر الجيـــش.
ويسيطر على جزء كبير من ريف درعا تنظيمي "داعش" و "النصرة" المدرجين على قائمة الإرهاب الدولية و "الجيش الحر" وفصائل إسلامية مختلفة .
ويشار إلى أنه وسبق و شهدت عدة مناطق ومدن في البلاد عمليات انتحارية من خلال تفجير عبوات و أحزمة ناسفة و سيارات مفخخة لاسيما بالقرب من النقاط و المراكز الأمنية و العسكرية و مؤسسات الدولة و الأماكن الشعبية و الحيوية ،منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011 ما أدى إلى وقوع مئات الضحايا و تدمير كبير في البنى التحتية و الأبنية و الممتلكات العامة و الخاصة.
سيريانيوز