أعلنت فصائل معارضة مسلحة، يوم السبت، سيطرتها على عدة قرى جديدة في ريف ادلب الشرقي الجنوبي، بعد معارك مع القوات النظامية.
وذكرت مصادر معارضة عبر صفحاها على مواقع التواصل الاجتماعي، ان فصائل المعارضة سيطرت على بلدة و3 قرى بريف إدلب الشرقي، خلال معركة "ولا تهنوا" التي أطلقتها الفصائل ضد القوات النظامية.
وقال الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة لـ"الجيش الوطني السوري"، ناجي مصطفى، ان الجبهة سيطرت بالتعاون مع الفصائل الأخرى، على بلدة إعجاز واسطبلات ورسم الرود وسروج في ريف إدلب الشرقي.
وتحدثت مصادر معارضة ان فصائل المعارضة شنت هجوماَ على القوات النظامية رداَ على "خروقات النظام" لـ"وقف اطلاق النار" في ادلب.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي وفصائل معارضة جراء هجوم شنته الفصائل على مواقع الجيش على محور بلدتي عجاز وسرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي .
وكان مصدر ميداني في الجيش النظامي قال انه تم استقدام تعزيزات عسكرية إضافية على محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بهدف القضاء على "المجموعات المسلحة" في المنطقة العازلة التي حددها اتفاق سوتشي في ايلول العام الماضي.
واستأنف الجيش النظامي، منذ نحو أسبوعين، حملته العسكرية ضد مواقع لفصائل المعارضة المسلحة، على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب.
وسيطر الجيش النظامي يوم الاثنين على قرى أم الخلاخيل وضهرة الزرزور والصير ومزارع المشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كما استعاد الجيش النظامي في 14 الشهر الجاري السيطرة على قرية اللويبدة غربية وتل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك مع فصائل المعارضة المسلحة.
وكان الجيش النظامي سيطر في اب الماضي، على خان شيخون الاستراتيجية والهبيط وعدة قرى وبلدات وعلى بلدات في ريف ادلب الجنوبي، كما سيطر على بلدات في ريف حماه الشمالي أبرزها اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك واللحايا .
سيريانيوز