أعلن الموفد الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، بعد انتهاء مباحثاته مع وزير الخارجية فيصل المقداد بدمشق، إنه لمس خلال اجتماعاته مع مسؤولين عرب وأمريكيين وأوروبيين امكانية للانفتاح على دمشق.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وأوضح بيدرسن في تصريحات صحفية، نشرتها وسائل اعلام، أنه كان لديه لقاءات في عدد من الدول العربية وكذلك من الأميركيين والأوروبيين، حيث رأى أن هناك فرصة جادة لبحث امكانية "تطبيق مقاربة" مع دمشق، بهدف "بناء الثقة".
وفيما يخص جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، لفت بيدرسون إلى عدم تحديد موعد للجولة حتى الآن.
وعقدت 6 جولات من اجتماعات اللجنة الدستورية، دون احراز أي تقدم، حيث وصف بيدرسن الجولة الاخيرة بانها "مخيبة للآمال"، كما أشار إلى أن الأطراف لم تتمكن من تحديد موعد الجلسة القادمة من محادثات اللجنة الدستورية.
وعن نتائج زيارته لدمشق، بين بيدرسن أنه بحث مع المسؤولين السوريين الملف السياسي ,الوضع العسكري والاقتصادي والانساني بسوريا، واصفاَ المباحثات بأنها "جيدة وعميقة"، ونوه بأن "هناك فرص لاعادة اطلاق المسار السياسي".
ووصل بيدرسن والوفد المرافق له، مساء السبت، إلى دمشق، وأجرى مباحثات مع وزير الخارجية فيصل المقداد، حول الاوضاع في سوريا والملف السياسي.
وكانت آخر زيارة لبيدرسن جرت في شهر إيلول الماضي، حيث استقبله المقداد، وتم بحث الوضع في سوريا والملف السياسي.
سيريانيوز