أعلن مصدر عسكري، مساء الثلاثاء، إن عناصر من الجيش النظامي قتلوا إثر ضربات شنها طيران التحالف الدولي مستهدفاً موقعاً عسكرياً للنظامي على طريق التنف..
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن المصدر قوله دون ان تسمه، ان عدداً من عناصر الجيش النظامي قتلوا، إثر قيام التحالف الدولي في تمام الساعة 17:40 مساء الثلاثاء، بضرب أحد المواقع العسكرية على طريق التنف، في منطقة الشحيمة بريف حمص الشرقي.
وأكد المصدر إن الجيش النظامي وحلفاءه مصممون على مواصلة الحرب ضد التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" ومطاردة فلولها على جميع الأراضي السورية، مشيرا إلى أن العدوان الذي شنه التحالف الأمريكي على أحد مواقع الجيش في البادية السورية يؤكد مرة أخرى موقف هذه القوى الداعم للإرهاب.
وحذر المصدر في حديثه من مخاطر هذا التصعيد وتداعياته، داعياً التحالف الدولي للكف عن مثل هذه الأعمال العدوانية.
وكان التحالف الدولي أكد يوم الثلاثاء، استهدافه "قوات موالية للنظام السوري" في محيط قاعدة التنف جنوب البلاد، بعد تحذيرها عدم دخول المنطقة.
سبق لـ التحالف الدولي استهدف بداية أيار المنصرم، قافلة موالية للنظام السوري، أثناء تقدمها باتجاه التنف، التي يعتبرها التحالف مقراً له ويقيم قاعدة عسكرية يتم فيها تدريب قوات محلية.
ويدعي البنتاغون ان هناك مجموعة من المقاتلين المواليين للنظام داخل منطقة تمتد 55 كم حول التنف، حيث طلب التحالف رحيلهم عبر إلقاء مناشير، لكن دون استجابة.
وتقع التنف على طريق دمشق بغداد على الحدود مع العراق وعلى مسافة غير بعيدة من الحدود الاردنية.
وتقود واشنطن منذ 2014 تحالفا عسكريا دولية يوجه ضربات جوية ضد مواقع لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
سيريانيوز