عقب انتهاء "التهدئة".. قصف واشتباكات في غوطة دمشق الشرقية

دارت اشتباكات، يوم الأربعاء، بين قوات من الجيش النظامي، التي تشن قصفاً مدفعياً وجوياً على بلدتي شبعا ودير العصافير جنوب غوطة دمشق الشرقية، وبين فصائل معارضة مسلحة، عقب انتهاء "تهدئة" مساء أمس، شملت مناطق في دمشق وريفها وريف اللاذقية.

دارت اشتباكات، يوم الأربعاء، بين قوات من الجيش النظامي، التي تشن قصفاً مدفعياً وجوياً على بلدتي شبعا ودير العصافير جنوب غوطة دمشق الشرقية، وبين فصائل معارضة مسلحة، عقب انتهاء "تهدئة" مساء أمس، شملت مناطق في دمشق وريفها وريف اللاذقية.

وذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن جرحى بينهم اطفال، سقطوا اثر غارات جوية نفذتها طائرات "النظامي" الحربية على دير العصافير في ريف دمشق.

وأضافت المصادر إن "حشود عسكرية هائلة وصلت الى بلدة ‫‏شبعا لاقتحام المنطقة تحت غطاء جوي ومدفعي، حيث بلغ عدد الغارات 21 غارة وصاروخ أرض أرض وأكثر من 50 قذيفة هاون".

ولفتت المصادر إلى أن اشتباكات بين "النظامي" و"الجيش الحر" تدور على أطرف بلدة دير العصافير منذ ساعات.

بالمقابل، نشرت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن الطيران الحربي ومدفعية الجيش النظامي استهدفت مواقع تنظيم "جبهة النصرة" في دير العصافير وأطراف مدينة شبعا .

وتابعت المصادر إن المعارك مستمرة في منطقة البياض ضد مسلحي "جبهة النصرة".

ويأتي ذلك عقب انتهاء أجل "تهدئة" توصلت إليها واشنطن وموسكو شمل مناطق شمالي اللاذقية وضواحي دمشق, دخل حيز التنفيذ , منتصف ليل الجمعة- السبت, في ظل  تصعيد في الأعمال القتالية بعدة مناطق لاسيما مدينة حلب, إلا أن هذا الاتفاق لم يشمل مدينة حلب، حيث رفضت روسيا الضغط على النظام لوقف هجماته في حلب بمبرر أنه "يحارب تنظيمات إرهابية".

وكانت موسكو أعلنت يوم الاثنين تمديد تهدئة مؤقتة توسطت فيها مع الولايات المتحدة حتى نهاية يوم الثالث من أيار، فيما لم يُعلن أي تمديد آخر.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close