الاخبار السياسية
الأسد لبروجردي: تصعيد العدوان على سوريا لن يزيد السوريين إلا تصميم للقضاء على الإرهاب
قال الرئيس بشار الأسد لرئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي، يوم الاثنين أن "تصعيد العدوان على سوريا لن يزيد السوريين إلا تصميما للقضاء على الإرهاب".
وأضاف الأسد خلال استقباله بروجردي و الوفد المرافق له في تصريحات نشرتها صفحة رئاسة الجمهورية، أن "المنطقة عموما تعيش مرحلة إعادة رسم كل الخارطة الدولية وأن ما نشهده من تصعيد للعدوان على سوريا وانتقال الدول المعادية إلى مرحلة العدوان المباشر بعد الفشل الذريع الذي مني به عملاؤها وأدواتها لن يزيد السوريين إلا تصميما على القضاء على الإرهاب بمختلف أشكاله والتمسك بسيادتهم وحقهم في رسم مستقبلهم بأنفسهم ".
ولفت الرئيس الأسد إلى "أهمية العلاقات البرلمانية في تبادل التجارب بين الدول على المستوى الشعبي وليس فقط على المستوى السياسي".
كما جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في سوريا والانتصارات المهمة التي تتحقق في الحرب على الإرهاب والرغبة المشتركة لدى سورية وإيران في مواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بينهما بما فيها العلاقات بين برلماني البلدين.
وسبق، أن أكدّ الرئيس الأسد في تصريحات خلال استقباله لكبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له جابري أنصاري، في 23 نيسان الجاري، ان العدوان الثلاثي على سوريا لن ينجح في وقف الحرب على الإرهاب.
من جهته، أكد بروجردي أن "مشروع الولايات المتحدة وحلفائها وأدواتها في المنطقة هزم في سوريا وأن فشل العدوان الأخير يؤكد صلابة ومنعة محور المقاومة ومحاربة الإرهاب".
وشدد على أن "بلاده حكومة وشعبا ستبقى كما كانت دائما مساندة لسورية وستواصل مساعيها الهادفة إلى إنجاز حل سياسي يقرره السوريون ويحفظ وحدة وسيادة سوريا".
وتلعب إيران دورا سياسيا وعسكريا مهما في الأزمة السورية, فهي أحد الدول الضامنة في محادثات استانا التي تضم أيضاً روسيا وتركيا, كما تدعم النظام بشكل كبير عسكرياً.
وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، فجر 14 نيسان الجاري، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام أنه رد على تلك الاعتداءات.
ولم تقدم الدول التي شنت الهجوم على سوريا ، أو أطراف دولية معنية، أي أدلة لوقوع الحادث ، لكن فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" وصل إلى البلاد، السبت 14 نيسان، للتحقق في الهجوم المزعوم.
سيريانيوز