وصف الموفد الامي الجديد الى سوريا غير بيدرسون لقائه بوزير الخارجية وليد المعلم، خلال زيارته لسوريا، بأنه كان "بناءاً"، مشيرا الى انه تم الاتفاق على "تلافي الخلاف" بين طرفي النزاع.
وذكرت "سانا"، نقلا عن وكالة "سبونتيك، ان بيدرسون قال، في تغريدة على "تويتر"، انه اكد خلال اجتماعه بالمعلم، على "اهمية الحل السياسي" للازمة السورية.
واشار إلى أنه اتفق معه على زيارة دمشق بانتظام لمناقشة “نقاط التلاقي والخلاف بين طرفي النزاع"، رغم وجود الكثير من النقاش حول "جميع جوانب “العملية السياسية في جنيف".
وقام بيدرسون بأول زيارة الى سوريا، منذ تعيينه منصب الموفد الاممي، الثلاثاء الماضي، والتقى وزير الخارجية وليد المعلم، حيث تم اجراء مباحثات حول الملف السياسي للازمة السورية.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكان بيدرسون اكد خلال اللقاء على "بذل جهود" للتوصل لحل سياسي ، مشددا على" التزام الأمم المتحدة بسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها أرضا وشعبا".
وتعد زيارة بيدريسون هي الاولى لسوريا ، منذ تعيينه في المنصب مطلع الشهر الجاري، بدلاً من ستيفان دي ميستورا الذي اتهمته دمشق سابقا بـ"عدم الموضوعية" في تعاطيه مع الأزمة السورية
وتولى الدبلوماسي النرويجي منصبه هذا خلفا لستيفان دي ميستورا، الذي تنحى لأسباب عائلية بعد أربع سنوات وأربعة أشهر من جهود السلام التي لم تسفر عن أي نتيجة.
سيريانيوز
