تواصل انعقاد الاجتماعات التقنية للدول الضامنة لمسار استانا بشان سورية.. هل تشمل المعتقلين؟

تتواصل الاجتماعات التقنية بين الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، والتي بدأت اليوم الخميس في العاصمة الكازاخية، متناولة ملفات بارزة، أهمها انعقاد الاجتماع الأول لمجموعة العمل حول المعتقلين السوريين.

تتواصل الاجتماعات التقنية بين الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، والتي بدأت اليوم الخميس في العاصمة الكازاخية، متناولة ملفات بارزة، أهمها انعقاد الاجتماع الأول لمجموعة العمل حول المعتقلين السوريين.

وبدأ اجتماع تقني ، ضم الوفود التقنية للدول الضامنة وهي تركيا، وروسيا، وإيران، بحضور الوفد التقني التابع للأمم المتحدة، حيث يتناول ملف المعتقلين والمحتجزين والمختطفين، وهو الأول من نوعه.

ومن المنتظر تناول ملف المعتقلين والمختطفين والمحتجزين، وتبادل جثث القتلى بين النظام والمعارضة في هذا الاجتماع، تفعيلا للاتفاق الحاصل في اجتماع أستانة 8 الذي عقد في كانون الأول الماضي.

 

وتستبق هذه اللقاءات، اللقاء الوزاري المزمع عقده غدا الجمعة لوزراء خارجية الدول الضامنة، وهم الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو، والإيراني محمد جواد ظريف.

وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية في بيان صدر عنها اليوم، أن اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، تبدأ غدا على أن يعقب الاجتماع مؤتمر صحفي، دون تحديد الأطراف التي ستعقد ذلك المؤتمر.

وكما جرت العادة، فإن مستشار وزارة الخارجية التركية سدات أونال يترأس وفد بلاده، فيما يترأس الوفد الروسي ألكساندر لافرنتيف، مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين الخاص بشؤون التسوية في سوريا، ويرأس الوفد الإيراني مساعد وزير الخارجية حسين أنصاري.

 

ويترأس الوفد التقني للأمم المتحدة رمزي رمزي، مساعد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، حيث يتغيب الأخير عن الاجتماع، بحسب رمزي، وذلك في معرض رده على سؤال للأناضول.

وبدأت في العاصمة الكازاخية أستانة اليوم الخميس، اللقاءات التقنية الثنائية والثلاثية بين الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، وهي تركيا وروسيا وإيران.

وتتضمن أجندة اللقاءات التقنية، بحسب مصادر مشاركة في الاجتماعات، مناقشة البيان الختامي، وعمل تقييم لما حصل العام الماضي من اجتماعات للدول الضامنة في أستانة، وتناول موضوع مناطق خفض التصعيد والخروقات فيها، وبشكل خاص في إدلب والغوطة الشرقية.

كما تشهد الاجتماعات التقنية عقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل حول المعتقلين والمختطفين، حيث جرى إقرار تشكيل هذه المجموعة في اجتماع أستانة 8 في كانون الأول الماضي.

وتشهد اللقاءات التقنية أيضا متابعة نتائج مؤتمر الحوار السوري الذي عقد في سوتشي الروسية نهاية كانون الثاني الماضي، حيث تقرر إنشاء لجنة دستورية تساهم في العملية السياسية تشمل النظام والمعارضة.

وكان المشاركون في مؤتمر سوتشي الذي عقد في الـ 29 والـ 30 من الشهر الماضي أكدوا في البيان الختامي الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سورية أرضا وشعبا وان الشعب السوري هو الذي يحدد مستقبل بلاده وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة والجيش العربي السوري.

كما اتفق المشاركون في مؤتمر سوتشي على تشكيل اللجنة الدستورية في جنيف وإجراء انتخابات ديمقراطية في سوريا.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا في سوتشي إنه سيحدد المعايير الخاصة بأعضاء اللجنة وسيختار نحو 50 شخصا من الحكومة والمعارضة وجماعات مستقلة.

وأعلنت الخارجية الكازاخية في 6 آذار الجاري، أن وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران سيعقدون اجتماعا ثلاثيا بالعاصمة أستانة في 16 آذار الجاري لبحث مستجدات الملف السوري.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close