المنوعات

الهند تطالب ملكة بريطانية بماسة تاجها "جبل النور"

تاج ملكة بريطانيا

20.04.2016 | 10:11

بين تأكيد ونفي خلال اليومين الماضيين, استقرت الأخبار على تصريح الحكومة الهندية أنها ستبذل كل ما تستطيع من جهد لاستعادة ماسة "جبل النور" من بريطانيا رغم ما قاله محامي حكومة دلهي من أن "الماسة التي لا تقدر بثمن تعتبر ملك القوة المستعمرة السابقة".

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)  أن الهند طالبت بريطانيا مراراً بإعادة الماسة التي يبلغ وزنها 105 قيراط، والتي كانت اهديت الى الملكة فيكتوريا في عام 1850 وأصبحت جزءا من جواهر التاج البريطاني والتي تعرض اليوم في قلعة لندن باعتبارها جزءا من جواهر التاج.

 

وصرح محامي الحكومة الهندية قبل يومين أنه "أخبر المحكمة العليا في دلهي  بأن على البلاد التخلي عن ادعاءاتها بملكية الماسة لأنها اهديت الى بريطانيا من قبل احد ملوك الهند في عام 1851، ولم يسرقها البريطانيون كما يعتقد الكثير من الهنود".

ومن جهتها, أفادت الحكومة الهندية أن "الرأي الذي عبر عنه محامي الحكومة لا يتفق مع رأيها، وأنها لم تدل برأيها للمحكمة العليا بعد وتنظر المحكمة العليا في دعوى تطالب بريطانيا بإعادة الماسة الى الهند".

 

وأصدرت وزارة الثقافة في الهند بيان جاء فيه تكرر الحكومة الهندية تصميمها على بذل كل الجهود الممكنة لاعادة ماسة "جبل النور" (كوه اي نور) الى الهند بالتراضي.

 

وأضاف بيان الوزارة أن الماسة "قطعة فنية ثمينة ذات جذور راسخة في تاريخ امتنا"، وأن رئيس الحكومة نارندرا مودي مصمم على استعادتها.

 

وكان محام في باكستان أقام في العام الماضي دعوى قضائية طالب فيها بإعادة الماسة "كوهينور" التي تعتبر واحدة من أكبر قطع الألماس في العالم وتزن 105 قراريط، ويقدر ثمنها الآن بنحو 100 مليون جنيه إسترليني، وهي من مجوهرات التاج البريطاني منذ 150 عاما.

 

واحتلت مكانها كدرة تاج الملكة إليزابيث الحالية ملكة بريطانيا خلال حفل تتويجها عام 1953, وظلت موضع نزاع دبلوماسي طويل طالب خلاله عدد كبير من الهنود بإعادتها من بريطانيا تكفيرا عن ماضيها الاستعماري.

 

وترجع أهمية هذه الماسة، حسب الأسطورة الهندية، في أنها تمنح قوة غير عادية لمن ترتديها من النساء، أما إذا ارتداها الرجال فقد يواجهون حظا عاثرا.

 

سيريانيوز