كشفت الفنانة السورية تولين البكري تفاصيل زواجها من طليقها السعودي مشيرة إلى أنها تعرضت لأشد أنواع التعنيف والقسوة من قبله طوال فترة زواجهما والذي استمرة لمدة ثلاثة عشر عاماً، مادفعها لاتخاذ قرار الانفصال.
وأوضحت البكري خلال إطلالتها في برنامج ( +18 ) مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات أن طليقها حرمها "من عيش اللحظات الأولى لسير طفلتهما الصغيرة " ولولوة" وإيصال نجلهما الأكبر " طلال" إلى المدرسة والوقوف بجانب ابنتهما الوسطى" جودي" في اللحظات التي احتاجتها فيها".
وأشارت الفنانة السورية إلى أنها أنها تزوجت وهي طفلة بـ عمر 15 وكان الفارق العمري بينهما 20 عاماً، وأنها حاولت طوال سنوات زواجهما التغاضي عن تعنيفه لها لأجل البقاء إلى جانب أبنائها.
كما لفتت إلى أن طليقها استغل وضعها المادي السيء وعدم امتلاكها للمال للاحتفاظ بـ حضانة أبنائه ولاسيما ابنتهما الصغرى، وقام بغرس فكرة كونها سيئة لأنها كانت تعمل منذ صغرها لحين زواجها في مجال الفن، وذلك على الرغم من توقفها عن التمثيل بعد ارتباطها به بطلب منه.
وكشفت البكري عن تلقيها تهديدات من طليقها بـ نسيان أبنائها الثلاث وعدم اللقاء بهم في حال عدم رجوعها إليه، ووضعها أمام خيارين الانفصال بعد توقيعها ورقة أقر فيها بطلاقها لأجل رغبتها بـ العودة إلى مجال التمثيل أو إصدار قرار بـ منعها من مغادرة الرياض وتركها مشردة في شوارع المدينة.
ولفتت البكري إلى أن أبنائها باتوا يعرفون تمام المعرفة مظلوميتها بـ استثناء طفلتها الصغرى التي تكرهها جراء عدم معرفتها بها وتربيتها من قبل مدبرات المنزل، مشيرة إلى أنها تتابع تفاصيل يوميات أبنائها رغم تواجد كل منهم في بلد.
يشار أن تولين البكري فسخت عقد زواجها عام 2015 من رجل الأعمال السوري أمجد بدور بعد يومين فقط من إعلانها الارتباط به رسميا، ولفتت تولين إلى أن "فسخ العقد يعود لرفض أهل زوجها أن يتزوج من ممثلة ومطلقة".
سيريانيوز
