التقى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف, يوم الاربعاء, نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير, في مدينة هامبورغ بألمانيا, وتم بحث الملف السوري لاسيما الوضع بحلب, وذلك بعد انتهاء اجتماعه مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري.
وذكرت وكالات انباء ان الوزيرين بحثا "بشكل مطول" الوضع بحلب وسبل توسيع العمليات الإنسانية في سوريا، إذ دعا شتاينماير إلى "إعلان هدنة إنسانية فورا , وشدد على ضرورة إعادة إطلاق العملية السياسية بلا تباطؤ".
وجاء لقاء الوزيرين بعد انتهاء المحادثات بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي , بعد اتهامات روسية لواشنطن بسحبها المقترحات الخاصة بحلب , والتي عرضها كيري على لافروف خلال لقائهما السابق بروما يوم الجمعة الماضي, الامر الذي نفته واشنطن.
وتشهد مناطق شرق حلب الشرقية بشكل يومي, عمليات قصف, اسفرت عن سقوط ضحايا, وسط تقدم سريع للجيش النظامي خلال الاسبوعين, وانتزاعه عدة احياء فيها, وسط فرار الالاف من المدنيين من الاحياء في ظروف امنية وانسانية سيئة.
يشار إلى ان حلب باتت تتصدر المباحثات الدولية في الاونة الاخيرة, حيث عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا يوم الاثنين بشان حلب, الا انه فشل في تبني قرار يدعو لوقف اطلاق النار في المدينة, بسبب استخدام روسيا والصين حق النقص " الفيتو".
واصدرت 6 دول غربية (اميركا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وبريطانيا ) بيانا مشتركاً تدعو من خلاله لفرض هدنة في حلب ووقف اطلاق النار وفرض عقوبات على النظام السوري وحلفائه , بالتزامن مع تقم سريع للقوات النظامية في شرق حلب, وانتزاعها عدة احياء فيها.
ومن المقرر أن يعقد لقاء دولي, يضم وزراء خارجية قطر والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة, في العاصمة الفرتسية باريس, الاسبوع الجاري, لبحث الوضع في مدينة حلب.
سيريانيوز
