رداً على هجوم إيراني محتمل.. البنتاغون يرسل صواريخ باتريوت إضافية للشرق الأوسط

أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، يوم الجمعة، بارجة حربية ومزيداً من صواريخ الباتريوت إلى الشرق الأوسط، وذلك رداً على مخاطر عمليات عسكرية إيرانية محتملة ضد القوات الأمريكية في المنطقة.

أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، يوم الجمعة، بارجة حربية ومزيداً من صواريخ الباتريوت إلى الشرق الأوسط، وذلك رداً على مخاطر عمليات عسكرية إيرانية محتملة ضد القوات الأمريكية في المنطقة.

وأشار البنتاغون، في بيان، نشرته وكالات انباء، إلى أنه تم إرسال "سفينة هجومية برمائية" و"بطارية صواريخ باتريوت" إلى الشرق الأوسط، لـ"تعزيز قدرات حاملة طائرات تم إرسالها من أجل التصدي لتهديدات إيران".

وتحمل السفينة الحربية "يو إس إس إرلينغتون" على متنها قوات من المارينز وعربات برمائية ومعدات ومروحيات.

وأشار البنتاغون إلى أنه "يواصل مراقبة أنشطة النظام الإيراني وجيشه وشركائه عن كثب"، مشددا على أن الولايات المتحدة "لا تسعى لنزاع مع إيران".

ونقلت الولايات المتحدة في وقت سابق قاذفات بي 52 الإستراتيجية إلى قواعدها العسكرية في قطر.

ويأتي ذلك بعد أيام على إرسال الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى الشرق الأوسط، بهدف التصدي لأي أعمال عدائية من إيران بعد تصعيد العقوبات الأمريكية على طهران .


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


تقارير استخباراتية نشرتها شبكة "سي ان ان"، أفادت بأن إيران تحرك صواريخ بالستية قصيرة المدى وصواريخ كروز على متن قوارب صغيرة تابعة لـ"لحرس الثوري" الإيراني في الخليج، حيث يعتقد الجيش الأمريكي أن هذه الصواريخ يمكن أن يتم إطلاقها من على متن هذه القوارب.

وقررت إيران، منذ يوم الأربعاء الماضي، تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى، وعزمها استئناف برنامجها النووي المتوقف، ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق المبرم عام 2015، في حين ردت واشنطن على ذلك بفرض عقوبات على صادرات ايران.

وتشهد العلاقات الأمريكية الإيرانية توتراً كبيراً في الآونة الأخيرة وذلك بعد قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات شديدة على طهران استهدفت القطاع النفطي وإدراج "الحرس الثوري" على قائمة الإرهاب.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close